أصبح شهر رمضان المبارك أيضا شهر الرسائل النصية وفقا لمسؤولين في قطاع الاتصالات الخلوية الذين أكدوا أن حجم الضغط على شبكات الاتصالات الخلوية توزع خلال الأيام الأخيرة للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، مما أدى إلى تخفيف حجم المكالمات الفاشلة أو تعثر أو تأخر إتمام عملية الاتصال لوقت طويل، مشيرين إلى أن الإعلان عن بداية الشهر الكريم ساهم في تبادل التهاني بحلول الشهر الفضيل مبكرا· وأشاروا إلى أن الحركة الهاتفية تراوحت ما بين إرسال رسائل نصية قصيرة أو مكالمات صوتية، موضحين أن حجم الرسائل النصية القصيرة ارتفع بمعدل تراوح ما بين 43 أضعاف عن مستواه المعتاد علما بأن معدل الرسائل القصيرة التي يتم إرسالها يوميا من خلال شبكات الاتصالات العاملة في السوق يقدر بنحو 100 مليون رسالة أي أن حجم رسائل التهنئة تراوح ما بين 3530 مليون رسالة نصية قصيرة أرسلت بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك في أقل من ثلاثة أيام· يشار إلى أن سعر الرسالة النصية القصيرة بالمعدل يبلغ 5,3 دنانير أي أن التهاني عبر رسائل الخلوي قبل حلول رمضان أقل تكلفة من الاتصال عبر الثابت أو الانتقال إلى الأهل والأقارب· فيما شهد حجم المكالمات الصوتية المحلية والدولية ارتفاعا لكن بمقدار أقل بكثير من الرسائل القصيرة، حيث قدر الارتفاع بحجم المكالمات الصوتية خلال اليومين السابقين لشهر رمضان بنسبة تراوحت ما بين 105- % وقدر معنيون في القطاع ارتفاع حجم المكالمات الدولية بمعدل 10 أضعاف·