وحسب السيد محمد صالح دعاس، مستشار لدى المدير العام المكلف بالاتصال في شبكة "موبيليس" فمن المتوقع خلال أيام عيد الفطر أن تستقبل الشبكة أزيد من مليون رسالة قصيرة وهو ما يعادل 250 رسالة في الثانية، الأمر الذي يعد ممكنا بالنظر الى قدرة شبكة "موبيلس" في الاستيعاب، خاصة وأنها تمتلك 4600 هوائي من النوع الكبير تغطي كامل التراب الوطني. وفي ذات السياق أكد المتحدث ل "الفجر" أنه من خلال العرض الذي قدمته الشركة في الأيام السابقة للحصول على نتائج البكالوريا، تمكنت من استقبال 700 رسالة قصيرة في الثانية من مختلف ولايات الوطن. كما تتسابق شبكات الهاتف النقال هذه الأيام في تقديم عروض وخدمات خاصة بمناسبة العيد كأرصدة مجانية وتخفيضات في تسعيرة المكالمات الدولية والرسائل المجانية التي أقدمت شركة "موبيلس" على توفيرها منذ شهر رمضان وهي تتراوح من 10 إلى 20 رسالة قصيرة حسب الرصيد المتوفر لدى الزبون. ويرجع السيد محمد صالح دعاس الإقبال الملحوظ على الرسائل القصيرة خلال المناسبات، فما أن تحل مناسبة دينية أو اجتماعية حتى يتحول المجتمع ومؤسساته إلى مجتمع رسائل هاتفية، إلى كونها وسيلة سهلة وسريعة تحمل رموز وعبارات التهنئة وذات تكلفة منخفضة لأداء الواجب الاجتماعي من جهة والى ارتفاع عدد مستعملي الهاتف الخلوي من جهة أخرى. ومن جهة أخرى، أكد رمضان جزايري، المكلف بالإعلام لدى شبكة "نجمة" للهاتف النقال أن الشبكة مستعدة لاستقبال ملايين المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة خلال أيام عيد الفطر المبارك نظرا للأجهزة التقنية المتطورة التي تتوفر عليها، خاصة وأنها تملك حاليا 5 ملايين زبون، مضيفا أنه من المرتقب تسجيل ضغط وازدحام كبيرين في اليوم الأول، خاصة بعد صلاة العيد، قد يؤدي إلى اشتباك في الخطوط بين المتعاملين الآخرين أي من "نجمة" إلى "موبيليس" أو "جيزي". كما أقدم ذات المتعامل على تخفيض تسعيرة الرسائل القصيرة من 5 إلى 3 دنانير. وعلى صعيد آخر، أوضح رمضان جزايري أن هذه التكنولوجيا الجديدة للاتصال لها جانب إيجابي في التواصل بين أفراد المجتمع الواحد، إلا أنها تنقص من حميمية العلاقات الاجتماعية التي تربط بين الناس.