أصدرت محكمة الحراش أمس حكما يقضي ب6 أشهر حبسا نافذا في حق مغترب فرنسي مزدوج الجنسية مقيم بمرسليا بعد تورطه في تزوير شهادة إقامة مستخرجة من بلدية الدارالبيضاء أدرجت ضمن ملف استخراج البطاقة الرمادية لسيارة مسروقة من مرسلييا وكانت محل بحث من طرف شرطة الأنتربول. المتهم الذي ولد بفرنسا وتحصل مؤخرا على الجنسية الجزائرية يقيم بمرسليا، وقد أنكر بشدة خلال جلسة المحاكمة التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا على أن الشاهد الذي ظل النقطة الغامضة في القضية هو الذي عرض عليه تسوية وثائق سيارة من نوع ''بيام دوبلوفي'' ذات الترقيم الفرنسي التي اشتراها من سوق تيجلابين مقابل مبلغ 4 ملايين سنتيم من اجل الإسراع في عملية استخراج الوثائق من البلدية السالفة الذكر وتسويتها على مستوى الدائرة الإدارية بالدارالبيضاء التي تمت بوساطة ضابط شرطة بباب الزوار على أساس تسهيل إجراءات استخراج البطاقة الرمادية رغم إنكار الشاهد. فيما تبين أن البطاقة الرمادية تمت بوثيقة الإقامة مزورة ولاتطابق البطاقة الرمادية للمجاهد الذي دخلت السيارة باسمه إلى مرسيليا.