طالب وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش، أمس الأول، بعقوبة عامين حبسا نافذا في حق مغترب مقيم بفرنسا منذ 30سنة، توبع بتهمة التزوير واستعماله وكذا تهريب سيارة سياحية من نوع ''فولف 5'' تم إدخالها للجزائر والتداول عليها من طرف عدة أشخاص وتم استقدامها عن طريق وكالة مجاهد.التحقيق في ملف القضية تعود إلى سنة 2008بعدما توجه المتهم في قضية الحال لدائرة الدارالبيضاء من أجل استخراج البطاقة الرمادية لسيارته التي تبين أنها كانت محل بحث من قبل شرطة الأنتربول الدولية. غير أن المتهم المغترب كان قد دخل بالسيارة سنة 2004للجزائر عن طريق الميناء، وبعد شهرين من عودته لفرنسا سرقت منه السيارة وتم تقديم بلاغ بذلك وتحصل على إثر ذلك على شهادة التصريح بالضياع وجميع الوثائق القانونية مع تعويضات شركة التأمين في فرنسا. وفي سنة 2008ألقت مصالح الأمن التابعة للدار البيضاء القبض على المتهم على مستوى مقاطعتها وحول للتحقيق في قضية السيارة بعدما تم اكتشاف أن السيارة التي كان بصدد استخراج بطاقتها الرمادية تم التداول عليها من قبل مجموعة من الأشخاص وأنها كانت محل بحث من طرف الشرطة الدولية بعد خروجها عبر الحدود بطريقة قانونية من ميناء الجزائر. وأمام فرار المتهم الحقيقي من العدالة وتوريط المغترب بتهمة التهريب والتزوير في وثائق سيارته، طالب دفاعه بإفادته بالبراءة لعدم ضلوعه في القضية، كون السيارة سرقت منه ولديه جميع الوثائق اللازمة التي تثبت ذلك.