أكد المدير العام بالنيابة للديوان الوطني للحليب عبد السلام هني، أمس، أنه لن تكون هناك تغييرات في أسعار الحليب في المستقبل، مضيفا أن الدولة ستبقي على السعر الذي تشتري به الحليب من المنتجين والمقدر ب30دج. كما كشف عبد السلام هني أن الجزائر نجحت في تقليص استراد المواد الأولية التي ينتج منها الحليب، حيث يتم المراهنة على تقليصات تصل إلى 40 ألف طن مع نهاية السنة، بعد أن وصل الاستيراد السنة الماضية إلى 90 ألف طن. وجاءت تصريحات المدير العام بالنيابة للديوان الوطني للحليب قبل دخوله اللقاء الذي نظمته مساء أمس الغرفة الوطنية للفلاحة بقصر المعارض وجمع بين مسؤولي الديوان والمنتجين والمربين، حيث تمحور اللقاء حول المشاكل التي تعترض عملية جمع وتوزيع الحليب وارتفاع أسعار العلف. وعن القضايا التي ستطرح في هذا اللقاء، أوضح رئيس الغرفة الوطنية للفالحة ولد الحسين محمد الشريف بأن مشكل القطيع هو من أبرز المشاكل التي تعترض عملية توزيع الحليب معتبرا أن حجم رأس البقر الموجود في الجزائر والمقدر ب 950 ألف رأس بقرة غير كاف للتقليص من فاتورة الاستيراد لمادة الحليب. كما تطرق المتحدث إلى مشكلة التأمين سواء على مستوى الأبقار والمزارع وخاصة الفلاحين نظرا لمخاطر الأمراض التي قد تتعرض لها الماشية، مؤكدا على سعي الغرفة الوطنية للفلاحة لإيجاد حلول لهذه المشاكل. في نفس السياق، شدد على مسألة تكوين الفلاحين المختصين في هذا المجال والتكفل بالعملية تماشيا مع سياسة الوزير في قطاع الفلاحة فيما يخص التكوين والإرشاد.