تعرض فجر أمس، المدير الجهوي للخزينة، إلى عملية سطو من قبل عصابة تتكون من 3 أفراد كانوا ملثمين حينما اعترضوه أمام باب منزله الكائن بطريق العيزار، حيث قاموا بالاعتداء عليه ضربا وتكبيله رفقة زوجته وأبنائه ثم الاستيلاء على كل ما يملك من أموال ومجوهرات زوجته· الضحية وكعادته كان بصدد التوجه إلى مسجد الحي لأداء صلاة الصبح ليتفاجأ بأفراد العصابة يقومون باختطافه وهددوه بالقتل إذ ما لم يستجب لطلبهم، والمتمثل في العودة إلى المنزل، والاستحواذ على كل ما يملك من أموال ومجوهرات، وهو ما استجاب له الضحية الذي دخل رفقة أفراد العصابة وهو مكبل اليدين، حيث سارعوا إلى تقييد ابنه وزوجته ووضع كمامات على أفواههما، ثم استولوا على كل الأموال من أوراق نقدية وذهب الزوجة الموجودة داخل الصندوق، والتي قدرت حسب مصادر مقربة بأزيد من 500 مليون سنتيم· وبعد مغادرة أفراد العصابة للمنزل، استنجد الضحية بجيرانه الذين أبلغوا الشرطة التي تدخلت في الحين وباشرت تحقيقاتها بخصوص الحادثة التي أعادت إلى أذهان السكان اللاأمن الذي يعيشه المواطن الخنشلي حتى داخل منزله جراء تزايد نشاط العصابات الإجرامية المختصة في عمليات السطو والسرقة، فضلا عن الرعب الذي أصبح يعيشه العنصر النسوي في خنشلة، خصوصا العاملات اللائي يجدن صعوبة كبيرة في الالتحاق أو العودة من العمل بسبب ما يتعرضن له من عمليات سطو علنية من قبل عصابات أشرار مختصة تستعمل سيارات ودراجات نارية في تنفيذ عملياتها العلنية·