أشرفت شركة ”موبيليس” المتعامل الأول في الهاتف النقال في الجزائر، على إعطاء انطلاقة برنامج تشخيص سرطان الثدي عبر الوحدات المتنقلة على مستوى الجزائر بالتعاون مع جمعية ”الأمل” لمكافحة السرطان، عملا منها على التضامن مع مرضى سرطان الثدي، وتهدف ”موبيليس” إلى اقتناء مركز متنقل لتشخيص الداء عن بعد، سيكون أول مركز في الجزائر، تتكفل الشركة بجمع ثمنه بحساب 10دنانير تصرفها عن كل تعبئة ب200 دج فما فوق خلال الشهر الفضيل· وقدم مستشار المدير العام لشركة ”موبيليس”، محمد الصالح دعاس، سلسلة من الشروحات حول هذه المصلحة التي تفوق تكلفتها الإجمالية 70 مليون دينار أن المركز الصحي، الذي سيكون على شكل شاحنة كبيرة بمقطورة مجهزة بأحدث الوسائل التقنية والتكنولوجية، الكفيلة بالتشخيص عن بعد· وسيجند للعملية موارد بشرية ومختصين في الكشف بأشعة الراديو وتقنيين وسائق للوحدة الطبية المتنقلة التي ستجوب المستشفيات والمراكز الصحية· وتأتي حملة هذه السنة بالتعاون مع جمعية الأمل لمكافحة داء السرطان، التي يُقتنى المركز لصالحها، فيما تتكفل هي بالجانب المتعلق بحملات تشخيص الداء التي تكون تحت إشراف وزارة الصحة· وقال المتحدث إن ”موبيليس” ، تجهز المركز الذي التزمت بدفع قيمته مهما كانت، بالعدة التي تسمح بإرسال الصور والأشعة من أي نقطة في الجزائر، إلى مركز معالجة السرطان بيار وماري كوري بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة· يذكر أن الشاحنة، التي سوف تقتنيها ”موبيليس” ستكون أول مركز تشخيص لداء السرطان متنقل بالجزائر، في حين تتوفر بعض دول الجوار على أعداد كبيرة منها وتقدر قيمة الواحدة بحوالي 7 ملايير سنتيم·