يبدو أن خرجة رابح ماجر الأخيرة والمتعلقة بنيته في رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حركت مشاعر الرجل الأول في الفاف محمد روراوة الذي أكد على موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس أنه ليست هناك أية نية لعقد جمعية عامة استثنائية وانتخابية في شهر ديسمبر القادم بل الاتحادية ستعقد جمعية عامة عادية سنة 2012 وكأن محمد روراوة يريد التراجع عن قراره بعدم الترشح من جديد لرئاسة الفاف أو على الأقل محاولة قطع الطريق أمام رابح ماجر في حال ترشحه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالرغم من أن عهدة الرجل الأول في الفاف تنتهي السنة القادمة· وكما يعلم الجميع فإن العلاقة بين رابح ماجر ومحمد روراوة متوترة بسبب تجاهل الفاف للنجم الجزائري رابح ماجر في كل ما يخص شؤون الكرة الجزائرية، فضلا عن أن اللاعب السابق في بورتو البرتغالي لم يهضم أيضا سياسية ”الحاج”·