كثر الحديث قبل انتخاب رئيس الفاف محمد روراوة كعضو في المكتب التنفيذي للفيفا، عن تركه لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في حال فوزه بالمنصب، إلا أن روراوة كان قد أكد لمقربيه قبل أشهر من انتخابه بأن مغادرته للفاف مستحيلة حتى إذا انتخب في الفيفا· ويجبر القانون الأساسي للجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم روراوة على البقاء رئيسا للفاف قبل أن تنتهي عهدته حتى يتمكن من الترشح مرة ثانية، والعودة مستقبلا إلى الفاف·· ويمكن لروراوة العودة من جديد بعد 5 سنوات من الآن، أي بعد انتهاء العهدة القادمة للرئيس الذي سيخلفه على كرسي الفاف، مثلما حصل بعد رحيل حداج وعودة روراوة إلى المنصبه· ويوجد رئيس الفاف السابق عبد الحميد حداج في أحسن رواق لخلافة روراوة بعد انتهاء عهدته على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكن في نفس الوقت يطرح السؤال لماذا يمكن لحداج الترشح مرة أخرى، والجواب أنه أنهى عهدته ولم يتخل عنها في نصف الطريق، وبهذا يمكنه الترشح مرة أخرى، لأن روراوة خلفه في الأربع سنوات الجارية والقانون لا يسمح للترشح لعهدتين متتاليتين· وقرر روراوة البقاء على مقربة من الفاف حتى بعد نهاية عهدته، كي يتمكن من مساعدة الكرة الجزائرية المقبلة على تصفيات صعبة لمونديال 2014 بالبرازيل، ونهائيات كأس إفريقيا 2013 التي ستجري في ليبيا، فكل هاته الرهانات يريد المشاركة فيها روراوة حتى لو لم يكن رئيسا للفاف.