انفجرت عشية أمس الأول قنبلة زرعت بمسلك ترابي بالمنطقة المسماة ''ذراع الدم''، الواقعة على الحدود بين ولايتي المدية وعين الدفلى. وتسببت هذه الأخيرة في مقتل عون حرس بلدي كان يهم بالعودة إلى بيته بعد تأدية واجبه في حراسة برج المراقبة، الواقع بالمنطقة المذكورة، ويتعلق الأمر ب ''ب. ب'' البالغ من العمر 60 سنة. كما قامت المجموعة الإرهابية التي كانت وراء هذا التفجير، بتفجير قنبلة ثانية استعملت فيها تقنية التفجير عن بعد لأجل استهداف قوات الأمن من جيش الوطني الشعبي، وأفراد الحرس البلدي الذين تدخلوا بعيد الانفجار الأول، مما تسبب في جرح أحد عناصر الحرس البلدي الذي تلقى الإسعافات الأولية قبل نقله إلى مستشفى البليدة. كما تم جلب جثة عون الحرس البلدي، ونقلت إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى خميس مليانة بولاية عين الدفلى.