استفاد المتهم (د.خ) المتابع بتهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض ضد زوجته التي تعرضت إلى طعنات قاتلة على مستوى البطن والظهر والوجه من ظروف التخفيف وذلك بإصدار حكم يقضي بسجنه مدة عامين حبسا نافذا بعد أن طالب في حقه وكيل الجمهورية بعقوبة مشددة بلغت 10 سنوات وذلك على خلفية الشهادة الطبية التي قدمها محاميه والتي تثبت أن المتهم مصاب بمرض عقلي جعله يتورط في الاعتداء على زوجته ومحاولة قتلها عندما كانت نائمة. تفاصيل الجريمة جرت -حسب ما ذكر في الجلسة- بتاريخ 29 مارس الماضي يوم تعرض الضحية لهجمة عنيفة واعتداء خطير من طرف زوجها تلقت فيها عدة طعنات بلغت عمقها -حسب دفاعها- بين 3 و6 سنتيمتر على مستوى الظهر والبطن والوجه الأمر الذي جعلها مشوهة وتسبب لها في أزمة نفسية جراء الصدمة العنيفة التي كادت أن تجعلها خرساء على مدى الحياة، ليتبين فيما بعد أن المتهم يعاني من مرض عصبي خطير أكده دفاعه. في حين دفاع الضحية اعتبر ذلك غير مبرر كون الضربات التي سددها المتهم للضحية كانت مقصودة وينوي بها القضاء على حياة زوجته، رغم تأكيد الضحية ودفاع المتهم على عدم مواجهة مشاكل قبل الواقعة وأمام خطورة الحادثة والمعطيات التي دارت بالجلسة تمت معاقبة المتهم بعامين حبسا نافذا.