نظر أمس مجلس قضاء العاصمة في قضية الرئيس السابق لبلدية القصبة المتهم بالنصب والاحتيال، على خلفية تورطه في صفقة شراء أجهزة إلكترونية لصالح شركة أمريكية بالعاصمة، المتهم المدعو(ح. م) كان قد توبع بالتهمة وأدين من طرف المحكمة الابتدائية بسيدي أمحمد بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا قبل أن يستأنف في الأمر الصادر ضده. وحسب ملف المتهم فإن الوقائع تعود إلى مطلع السنة الجارية، حينما كان المير السابق دون عمل، أين إلتقى بالمتهم الثاني الذي لا يزال في حالة فرار بحانة بالعاصمة، حيث قدم نفسه على أساس أنه رجل أعمال وعرض عليه مشاركته في العمل التجاري والبداية كانت بعقد صفقة وهمية متمثلة في جلب معدات إلكترونية من شركة مقرها بوهران لصالح شركة أمريكية بالعاصمة وفعلا تنقل المتهمان وقام بطلبية تقدر قيمتها ب280 مليون سنتيم ولحسن الحظ فإن الشركة طلبت منهما إرفاق الملف بالسجل التجاري وصك عن المبلغ المطلوب، حيث قاما المتهمان بإرسال الصك عن طريق الفاكس من العاصمة، وحينما أرادت الشركة التأكد من صحته، اتضح أنه مزور، ليتم التنقل رفقة أعوان الآمن الوطني إلى العاصمة، حيث ألقي القبض على المير المتهم، إلا أن التحريات لم تتوصل إلى المتهمان.