طالبوا بإدراجهم ضمن ضحايا المأساة الوطنية تقدم عدد من المعتقلين السابقين في الصحراء سنوات التسعينات، بطلب إلى نواب المجلس الشعبي الوطني، لإدراج فئة المعتقلين ضمن المناقشات التي بدأها البرلمانيون يوم أمس، وتتعلق بجملة من مشاريع القوانين الخاصة بعملية الإصلاح السياسي التي أطلقها الرئيس بوتفليقة في خطابه من تلمسان بتاريخ 15 أفريل الماضي· ويذكر الطلب الذي قدمه مجموعة من المعتقلين السابقين في الصحراء والموجه إلى رئيس المجلس عبد العزيز زياري ورؤساء الكتل البرلمانية وتحوز ”البلاد” نسخة منه، ”بمناسبة مناقشتكم الإصلاحات السياسية نرجو منكم إدراج ملف المعتقلين ضمن هذه المناقشات وتصنيف هذه الفئة المحرومة من قانون المصالحة الوطنية كضحية من ضحايا المأساة الوطنية والتعويض المادي والمعنوي عنهم”· ويشرح الطلب المقدم إلى النواب ما تعتبره تلك الفئة مأساة عاشها عناصرها منذ اعتقالهم في الصحراء سنة ,1992 في أماكن شهدت التجارب النووية الفرنسية إبان الحقبة الاستعمارية، وهو ما اثر على عدد كبير منهم ممن تعرضوا لتلك الإشعاعات القاتلة· وتلقى فئة المعتقلين السابقين في الصحراء، بعض التأييد من رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، الذي أكد في عدة تصريحات إعلامية أحقية هذه الفئة في التعويض عن سنوات الاعتقال في الصحراء·