كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية الجزائر، لوصيف لكحل، أن ديون المؤسسة لدى البلديات التي تمونها مليار و66 مليون دينار، لتسجل ارتفاعا بقيمة قاربت 8 بالمائة بالمقارنة مع المستحقات المسجلة خلال سنة .2009 وقال المتحدث خلال ندوة صحفية إن أعلى نسب الديون المستحقة سجلت على مستوى بلديات درارية فاقت فيها نسبة الديون 90 بالمائة، وبابا حسن 73 بالمائة تليها بلدية براقي بما نسبته 58 بالمائة، وانتقد المسؤول ذاته تأخر دفع الهيئات المذكورة لمستحقاتها ما يؤدي إلى التسبب في خسائر جسيمة للمؤسسة وتعطل المشاريع المقررة لاسيما في تحديث وتطوير شبكة التوزيع وتحسين الخدمات· في وقت كان الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة قد أكد نهاية الأسبوع الماضي عدم لجوء المؤسسة إلى رفع أو مراجعة تسعيرة الكهرباء على مدى 5 سنوات على الأقل، على الرغم من العجز التي يعاني منه المجمع الذي بلغ السنة الماضية 40 مليار دينار على اعتبار أن السلطات العمومية ملتزمة بتحمل تبعات سياسة الدعم المنتهجة من طرفها· وبرّر مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز انقطاعات في التيار الكهربائي المسجلة خلال الأشهر القليلة الماضية بما عبر عنه بفالاعتداءات على شبكات التوزيعف، مشيرا إلى تسجيل حوالي 355 اعتداء على شبكة الكهرباء خلال سنة 255 ,2010 اعتداء منها سجل على شبكة ذات الضغط المتوسط و 100 على الشبكة ذات الضغط المنخفض، وكانت هذه الاعتداءات وراء تسجيل خسارة بقيمة 52.2 مليون دينار، إثر قطع الطاقة عن 22200 مشترك تراوح من 3 دقائق إلى 6 ساعات، وأوضح المتحدث أن شبكة الغاز تعرضت من جهتها ل 316 اعتداء مس أكثر من 7646 مشترك· وأشار لوصيف لكحل موازاة مع ذلك إلى أن برنامج ربط الزبائن الجدد بالكهرباء وتوسيع الشبكة بلغ 133635 كلم من خلال استحداث 145 مركز للتوزيع فيما بلغ الربط بالغاز 19427 كلم وإنجاز 3 مراكز للزبائن، ليضيف أن مشاريع هامة تم تسطيرها على المدى المتوسط بخمس بلديات ويتعلق الأمر بدرارية وبابا حسن وخرايسية والسحاولة وبئر توتة، سخرت لها غلاف مالي يفوق 726 مليون دينار من ميزانية المؤسسة·