أعلن مصدر دبلوماسي أول أمس، عن زيارة مرتقبة للرئيس المالي، آمادو توماني توري، في الأيام القليلة المقبلة بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة· وكشف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته حسب برقية وكالة الأنباء الجزائرية أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ الزيارة· كما أعلن المصدر نفسه أن الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القادر مساهل، قد سلم أول أمس السبت بباماكو المالية رسالة خطية من الرئيس بوتفليقة للرئيس توري تتعلق بتطوير وتوسيع العلاقات بين البلدين· وتطرقت الرسالة إلى آخر التطورات بمنطقة الساحل، وكذا الجهود المبذولة من قبل دول الميدان (الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر) من أجلئ”إرساء أسس تعاون إقليمي من شأنه التصدي للتهديد الإرهابي وبعث التنمية الاقتصادية على أسس دائمة بمنطقة الساحل”· من جانبها، وصفت مصادر مطلعة أمس ل”البلاد”، زيارة الرئيس المالي للجزائر ب ”الجد هامة” نظرا للتطورات السياسية والأمنية الحاصلة في المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالوضع في ليبيا التي تعد القاسم المشترك للحدود الجزائرية المالية، فضلا عن تخوفات حكومتي البلدان من تنامي رواج مرور الأسلحة التي تغذي الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل·