قال نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون إن والده الراقد في غيبوبة منذ نحو 6 سنوات يستجيب لبعض الطلبات ويحرك أصابعه. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز”عن غلعاد شارون نجل أرييل شارون قوله انه حين يكون والده مستيقظا “ينظر إلي ويحرك أصابعه حين أطلب منه ذلك”، مضيفا “أنا متأكد أنه يسمعني”. ويقول غلعاد إن والده اكتسب بعض الوزن على الرغم من أنه يتم إطعامه عبر المصل. وكانت عائلة شارون تحرص بشدة على عدم تسرب الكثير من المعلومات حول صحته وقد وافق ابنه على التكلم عن الموضوع بسبب عزمه على نشر سيرة والده الذاتية بعنوان “شارون.. حياة قائد” ستصدر هذا الثلاثاء بالعبرية والإنجليزية. وأوضح نجل شارون أن “المشكلة هي البيروقراطية الإسرائيلية وأعتقد أنه سيكون من الأفضل له أن يبقى في المنزل”. وفي الأثناء، قال السفير الفلسطيني لدى الأممالمتحدة رياض منصور إن الفلسطينيين يريدون من مجلس الأمن أن يتخذ قرارا بشأن سعيهم للحصول على عضوية كاملة بالمنظمة الدولية في وقت قريب حتى يمكنهم انتهاج “خيارات أخرى” في تكرار للاتهامات بأن واشنطن تماطل لتجنب إجراء تصويت على الطلب الفلسطيني. ولم يذكر منصور في التصريحات التي أدلى بها لصحيفة فلسطينية ما الذي سيفعله الفلسطينيون بمجرد أن تصل جهودهم للحصول على عضوية الأممالمتحدة إلى نهايتها. ويتوقع على نطاق واسع فشل الجهود بسبب معارضة الولاياتالمتحدة. غير أن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن هذا الفشل في مجلس الأمن سيدفعهم إلى السعي إلى تحسين وضعهم في الأممالمتحدة إلى “دولة غير عضو”، وهو وضع يمكنهم الحصول عليه من الجمعية العامة للأمم المتحدة من دون موافقة مجلس الأمن. من ناحية أخرى، قال منصور في تصريحات لصحيفة “الأيام” الفلسطينية “كوننا قدمنا الطلب فنحن جديون بهذا الطلب ونريده أن يصل إلى نهايته المنطقية بأمل أن ننجح”، مضيفا “ولكن إن لم ننجح فإننا نريد لهذا المسعى أن ينتهي في فترة زمنية قريبة حتى نلجأ إلى خيارات أخرى متوافرة ومتاحة لدينا”.