التمس أمس ممثلة الحق العام لدى محكمة بئر مراد رايس تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة ضد ابن دبلوماسي بفنيزويلا سابقا، وهو طالب جامعي بكلية اللغات قسم اللغة الإنجليزية، المتهم بالضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، الذي راحت ضحيته زوجة عمه التي تعرضت، على حد تصريحاتها. بطعنة خنجر من قبل المتهم على مستوى فخذها الأيسر، وذلك على خلفية النزاع القائم بينها وبين عائلة المشتكى منه لأجل طردها من محل سكناها، التابع، حسب قولها لجميع الورثة وأوضحت الضحية أن المتهم ترصد لها بفعله الإجرامي، وأنها لو لم تقاومه للحقت بها أضرار أخطر من ذلك، لتطالب بإفادة بتعويض قدره 500 ألف دج. لاسيما وأنها قد أصيبت على إثر هذه الواقعة بارتفاع في ضغط الدم. الشاكية اعتادت على تحريك شكاوى ضد أفراد عائلته انتقاما منهم، كما أشارت دفاعه التناقضات الواردة في تصريحات الشاكية بمحضر الضبطية القضائية وأثناء الجلسة ومضمون الشهادة الطبية، وأوضحت أن والد المتهم هو دبلوماسي كان قد اشترى العقار أثناء تواجده بفنيزويلا وحرر عقده باسم والده، والمشكل القائم يعني الشيوع والميراث، والشاكية تريد من خلال شكواها الكيدية تشويه سمعة موكلها وأفراد عائلته المنتمون إلى هيئة دبلوماسية.