ذكرت مصادر متطابقة أن تعليمات وجهت إلى عناصر الجمارك وكافة المراقبين التابعين لمصالح الجمارك بالمديرية الجهوية بالشلف تحث على ضرورة تشديد الرقابة على الطرقات السريعة وتفعيل دور الرقابة على المدن الساحلية الواقعة على الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين تيبازة ومستغانم مرورا على تنس الساحلية وضرورة التأكد من السلع الواردة من أوروبا ومدى مطابقتها لما يجري التصريح به حسب الأوراق الرسمية· وأوضحت المصادر ل”البلادف أن ذلك يأتي في سياق جهود قطاع الجمارك في وضع حد للمهربين وكبار المستوردين العاملين في مجال استيراد فالخردةف مع كل ما تحمله من معدات طبية وألبسة وآلات إلكترونية وقطع غيار عمد أصحابها الى الإدلاء بمعلومات كاذبة بخصوصها قصد التهرب من الضرائب التي غالبا ما تكون مرتفعة جدا، مما يدفع مستورديها للإدلاء بسلع أخرى تكون ضريبتها أقل· وشددت التعليمات الموجهة لعناصر الجمارك على فرض حواجز على الطرق السريعة مثلما هو الحال للطريق الوطني رقم 04 الرابط بين وهران والطريق سيار شرق غرب، إلى جانب الطريق الساحلي· علما أن المديرية الجهوية لجمارك الشلف التي شهدت تغييرا على هرمها بتعيين مدير جهوي جديد يتعلق الأمر بالهامل بلخير القادم من المديرية الجهوية لجمارك وهران، تضم في عضويتها ست ولايات تشمل مفتشيات تيارت، غليزان، مستغانم تيسمسلت وعين الدفلى، إضافة إلى الشلف· وحسب مصادرنا فإن التعليمات المركزية التي تلقتها عناصر الجمارك شملت أيضا الفرق المكلفة بمراقبة موانئ تنس وبني حواء والمرسى وإرساء آليات رقابية بالمطار الدولي أبو بكر بلقايد الذي يضمن حاليا 5 رحلات موزعة بين شركتي إيغل آزور والخطوط الجزائرية كل خميس وسبت عبر رحلتي مرسليا والشلف· وفي السياق ذاته، قالت مديرية الجمارك إنها شهدت زيادة كبيرة في الإيرادات الجمركية من خلال حركة السلع والعائدات من حيث الأداء الضريبي والرسم الجمركي حيث بلغت نسبة 70 % مقارنة مع السنة الماضية·