أدانت محكمة الجنايات بسطيف، الأم العازبة التي وضعت مولودا غير شرعي بعين الروى. وقامت بالإجهاز عليه قبل أن ترميه في المزبلة ب 3 سنوات حبسا نافذا. الحادثة التي هزت بلدية عين الروى (33 كلم) شمال ولاية سطيف، تعود وقائعها إلى شهر نوفمبر 2008، أين عثرت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالبلدية على رأس مولود حديث الولادة، مرمي في مكان خالي وقرب المزبلة المحاذية للمقبرة العمومية. وبعد تحريات مكثفة تم التوصل إلى المتهمة التي ظهرت عليها ملامح ما بعد الولادة. وبعد عرضها على طبيب مختص، تم التأكد من ذلك، حيث تبين أن المعنية حملت من شاب كانت على علاقة به، ولما جاءها المخاض وضعت مولودها بمرحاض المنزل، وكتمت أنفاسه بيدها، لتقوم بعدها بوضعه في كيس بلاستيكي ورميه في المزبلة العمومية. ومن شدة الرمية انفصل رأس المولود عن جسده، محاولة منها للتخلص منه وكتم الفضيحة. وصرحت المتهمة صاحبة 91 سنة، أنها قامت بذلك دون علم أهلها بعد أن تم توجيه تهمة عدم التبليغ عن جناية إلى أخواتها اللاتي أنكرن الأفعال المنسوبة إليهن. وبعد المداولة أصدرت المحكمة حكما يقضي بسجن التهمة ب 3سنوات حبسا نافذا. فيما استفادت أخواتها من البراءة.