بعد الاحتجاجات التي هزت عددا من بلديات المنطقة الشمالية من ولاية سطيف في الأسابيع الأربعة الأخيرة وخاصة بكل من بوقاعة، ذراع قبيلة، تالة إيفاسنو بوسلام، انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى جنوب الولاية التي شهدت أول أمس إقدام العشرات من سكان الرصفة على قطع الطريق الوطني رقم 28الرابط بين ولايتي المسيلةوسطيف. وحسب مصادر محلية فإن الغاضبين قاموا بشل الطريق بداية الثانية بعد الزوال بعد تشييع جنازة الصبي الذي لقي مصرعه على محور الطريق المذكور بعد أن صدمته سيارة كانت تسير بسرعة جنونية، وطالبوا بوضع ممهلات ترغم أصحاب المركبات على تخفيض السرعة لاسيما بالمجمع السكني الواقع غرب المدينة. رئيس المجلس الشعبي البلدي رفقة قائد الدرك الوطني انتقلا إلى مكان الاحتجاج لمحاورة المواطنين وإقناعهم بفتح الطريق أمام المركبات التي شكلت طوابير مع فوضى كبيرة بمدخل الرصفة. وقد رفض المحتجون فتح الطريق إلى غاية البدء الفعلي في إنجاز الممهلات المطالب بها وهو ما تم ساعات بعد ذلك ليتم فتح الطريق امام حركة المرور.