بدأ العد التنازلي للموعد الهام الذي ينتظره الآلاف من أنصار شباب قسنطينة بشغف كبير، وهو موعد عقد شغال الجمعية العامة الانتخابية من أجل انتخاب رئيسا جديدا للفريق خلفا للرئيس مراد مازار الذي تمت سحب الثقة منه من خلال جمعية طارئة طالب فيه أكثر من ثلثي عددها الإجمالي بسحب الثقة منه، نظرا للوضعية الكارثية التي أوصل إليها الفريق. وبالرغم من المناورات التي مازال يقوم بها هذا الأخير وعدم اعترافه بشرعية الجمعية الطارئة المنعقدة، فإن أعضاء اللجنة المؤقتة يحضرون بجدية كبيرة لموعد أمسية الغد حتى يكونوا على أتم الاستعداد لاختيار الرئيس المقبل للسنافير تحت شعار عدم الأخذ بكلام دون الملموس، خاصة أن تجربة هذا الموسم كانت مريرة جدا. وفي الإطار نفسه دفع اللاعب السابق علي سليماني، أول أمس، ملف ترشحه إلى أعضاء اللجنة المؤقتة بصفة رسمية، الأمر الذي يجعله أول المترشحين الرسميين لرئاسة الفريق، إلا أنه تعذر علينا الاتصال به لمعرفة الأهداف التي ينوي تحقيقها مع الفريق لأسباب مختلفة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها ''البلاد'' فإن المعني يملك وكالة عقارية إضافة إلى تجارة خاصة به، وفي الوقت نفسه دفع شاكر محمد الشريف ملف ترشحه رسميا إلى اللجنة المكلفة باستلام ملفات الترشح أول أمس ورفع رصيد المترشحين الرسميين إلى اثنين بعد سابقه. ويعتبر هذا الأخير نفسه قادرا على إخراج النادي العريق من الأزمة التي توجد فيها.