زار، أمس، رئيس فريق شباب قسنطينة، مراد مزار، مقر ''الفجر '' بصحبة الأستاذ بوحوش، محامي الفريق، عقب تحويل القضية من الاستعجالات وضمها إلى الموضوع المتمثل في شرعية أو عدم شرعية الجمعية العامة التي عقدت في 16 ماي الفارط، وتم بموجبها سحب الثقة من مازار، لتليها جمعية أخرى تم من خلالها انتخاب أونيس رئيسا جديدا لإدارة فريق شباب قسنطينة• مازار الذي بدا مرتاحا جدا لضم القضية إلى الموضوع وعدم رفضها، ما زاد ثقته في كسب القضية واتجاهها نحو المسار الصحيح، هذا في انتظار أخذها أبعادا أخرى، لاسيما بعد أن شرح لنا محامي الفريق القانون الداخلي لفريق شباب قسنطينة، مبينا بأنه يوجد خرق واضح للقوانين وهذا ما يتوجب، حسبه، على السلطات المعنية التدخل من أجل إظهار الحقيقة للجميع، فالمادة 10 تقول إن أعضاء الجمعية العامة يجب أن يكونوا منخرطين في النادي سواء لاعبين أو ضمن الطاقم الفني أو التقني أو ممثلين عن الأنصار• أما المادة 11 فتقول إنه يجب على الأعضاء أن يسجلوا أنفسهم في الجمعية وذلك بتقديم الأوراق اللازمة والمتمثلة في طلب كتابي يكون ممضى من طرف العضو ومصادق عليه من طرف الإدارة، بالإضافة إلى الاشتراك السنوي والمادة 12 توضح أن شروط سقوط العضوية تتمثل في موت العضو أو تقديمه الاستقالة أو عدم دفع الاشتراك السنوي وهنا القانون واضح وصريح، ومن المفترض أن يطبق بحذافيره لتفادي الدخول في المتاهات التي قد تدفع بالفريق إلى ما لا يحمد عقباه• وفي سياق الحديث، أكد مراد مازار أنه سيرفع دعوى قضائية أخرى، وذلك بعد اكتشافنا عملية تزوير في وثيقة المعارضة•