خصصت تونس استقبالا شعبيا ورسميا مهيبا لرئيس الوزراء الفلسطيني والرجل الثاني في حركة حماس إسماعيل هنية، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء التونسي حامد الجبالي في مطار تونس وعدد من وزرائه، وكذلك راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية· و اعتبر رئيس حكومة حركة حماس الإسلامية الفلسطينية إسماعيل هنية الذي وصل إلى العاصمة التونسية بدعوة من السلطات الجديدة في البلاد، إن دعم فلسطين ليس عنوانا سياسيا إنما هو ”التزام ديني ووطني”· وقال هنية في ختام لقاء مع رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي في القصبة، القصر الحكومي في العاصمة التونسية، إن ”فلسطين ليست راية نلوح بها كيفما كان، إنها التزام ديني وقومي”· وأكد هنية الذي التقى أيضا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الجمعية التأسيسية مصطفى بن جعفر، على ”ضرورة كسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على قطاع غزة”، مشيرا إلى ”تنكر الكثير من الدول والأنظمة والحكومات السابقة للحكومة الفلسطينية”، مضيفا أن ”الربيع العربي أنصف تونس”· ولدى خروجه من القصر سئل عن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الجارية في عمان، فقال إنها ”ضربة في الهواء”· من ناحية أخرى، كان هنية الذي لم تكشف تفاصيل زيارته ومدتها، وصل ظهرا إلى العاصمة التونسية، آتيا من تركيا· واستقبله عدد من المسؤولين الإسلاميين التونسيين منهم حمادي الجبالي ورئيس حزب النهضة راشد الغنوشي· وقد انتظره أيضا آلاف التونسيين أغلبهم من أنصار حزب النهضة في المطار وهم يلوحون بأعلام تونسيةوفلسطينية ويرددون ”الشعب يريد تحرير فلسطين”· وتعد جولة هنية هذه هي الأولى له خارج قطاع غزة منذ تسلم حماس السلطة في قطاع غزة في جوان .2007 وقد زار هنية السودان وتركيا على أن يزور البحرين بعد تونس·