انتفض أول أمس، العشرات من الشباب البطال وقاموا بالتجمع أمام مدخل ميناء ولاية سكيكدة، احتجاجا على الطريقة التي تنتهجها إدارة الميناء في التوظيف· وطالب المحتجون رئيس الجمهورية ووزير النقل، بالتدخل عبر إيفاد لجنة تحقيق في الآليات المتبعة من قبل إدارة المؤسسة لتوظيف العمال الجدد· واتهم المحتجون المسؤولين في الميناء بممارسة االمحسوبيةب ومنح المناصب الشاغرة لمعارفهم· في حين يتم إقصاء العشرات من الشباب ممن يستحقون هذه المناصب· هذا وأشار هؤلاء إلى عدم اعتماد الإدارة على المناصب التي تأتي عن طريق وكالة التشغيل المحلية، وتقوم بتوظيف أشخاص عن طريق التعيين المباشر من الإدارة دون احترام القوانين المعمول بها في هذا المجال· وتزامنت هذه الحركة الاحتجاجية مع تعليق وكالة التشغيل لقائمة المستفيدين من التوظيف بمؤسسة الميناء، غير أنه تبين فيما بعد أن المناصب المذكورة خصصت لأشخاص آخرين· وقد تنقلت مصالح الأمن الى الميناء وتحاورت مع المحتجين ليتم تفريقهم في هدوء· يذكر أن هذا الاحتجاج هو الثاني من نوعه في أقل من 3 أشهر·