في تحدٍّ جديد للمحكمة الجنائية يشارك الرئيس السوداني عمر البشير في القمة الثالثة عشر لتجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا ''الكوميسا'' بزيمبابوي. والتقى البشير- الذي يواجه تهمًا بجرائم ضدّ الإنسانية- برئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، بمنتجع شلالات فكتوريا بعد أن وصل هراري أول أمس السبت في زيارة تستغرق يومين. وهذه ليست الزيارة الأولى للرئيس السوداني منذ مذكرة الاعتقال التي صدرت بحقه في الرابع من مارس الماضي، إذ سبق أن زار إريتريا وليبيا وقطر والسعودية وإثيوبيا ومصر. ونقلت وكالة الأنباء السودانية أنّ البشير تطرق في نهاية اللقاء لموضوع المحكمة الجنائية تجاه السودان وتقرّر أن يكون لدول الكوميسا، التي تضم 19دولة، موقفًا موحدًا يشيدون فيه بموقف الاتحاد الإفريقي ويرفضون قرار المحكمة على أساس أنّ السودان ليس عضوًا فيها. وخلال اللقاء، أوضح البشير لنظيره الزيمبابوي أنّ الأوضاع بدارفور مستقرة، خلافًا لما يروج له البعض، حيث إن ولايات دارفور الثلاثة لها حكومات تدير شؤونها وتعمل على الحفاظ على أمنها واستقرارها، وفقًا لما نقلته الوكالة السودانية.