طالب مشروع قرار بمجلس النواب الأمريكي بتدريس تاريخ اليهود للطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتدريس تاريخ الفلسطينيين لليهود بهدف تعزيز ما وصفه ب''التفاهم المشترك والاحترام والتسامح'' بين الجانبين. وتزامن اقتراح القرار، الذي تقدَّم به النائب الديمقراطي جيمس موران، مع خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العالم الإسلامي من القاهرة، كما يتزامن مع الذكرى ال42 للعدوان الصهيوني على مصر وسوريا ولبنان وفلسطين في عام 1967. ويقول القرار: ''إنّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الجاري يشير إلى حاجة كلٍّ من جانبي الصراع إلى فهم وجهة نظر الآخر، وهذا ما يتطلب من المدرسين ذوي الدافع والمعرفة والعاطفة أن يقوموا بتعليم الطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين المنظور التاريخي الذي يمكن أن يتخوفوا منه''. وأشار مشروع القرار إلى العديد من المدارس الموجودة في الضفة الغربية والكيان الصهيوني يقوم فيها أساتذة صهاينة بتدريس أجزاء من ''التاريخ اليهودي'' لطلاب فلسطينيين.