تمكنت فرقة الدرك الوطني لعين طاغروت، مؤخرا، من وضع حد لنشاط عصابة نسوية احترفت مختلف فنون اللصوصية والاحتيال.وقد شهدت محكمة راس الواد، أول أمس، مثول أعضاء العصابة، والأمر يتعلق بامرأتين، أمام وكيل الجمهورية بتهمة النهب والسرقة، الاحتيال وأعمال الشعوذة. استمع وكيل الجمهورية إلى التهم الموجهة إليهما في حق 3 مواطنات كن ضحايا لهذه العصابة، التي ستحد أخيرا من نشاطاتهما ولو لفترة محدودة بعد أن تم إيقافهما... وأخريات ينتحلن صفة ممرضات ودائما في عين طاغروت تكمنت مصالح الدرك الوطني، في الأسبوع الفارط، من التوصل إلى تفكيك شبكة نسوية مختصة هي الأخرى في عالم الاحتيال والسرقة. فبعد تحريات مكثفة قامت بها مصالح الدرك الوطني التابعة لعين طاغروت، إثر تلقيها عدة شكاوى لمواطنين تعرضوا للسرقة والاحتيال وكلها قد قيدت ضد مجهول، سمحت الاستجوابات المختلفة التي قامت بها مصالح الدرك على نطاق واسع بحل لغز هذه القضية، حيث اتضح أن الفاعلين هنّ نسوة اعتدن انتحال صفة ممرضات ليسهل عليهنّ دخول منازل ضحاياهن الذين هم من المرضى المحتاجين للرعاية الصحية. إذ سجلت كل من بلمور الواقعة في رأس العيون بولاية باتنة، وعين آزال بولاية سطيف عدة عمليات لسرقة الأموال والمجوهرات، لكون هذه المناطق تقع في خريطة نشاط عصابة ملائكة الرحمة.