لم يقدم مدرب شباب قسنطينة استقالته من الطاقم الفني لاسيما بعد خسارة أول أمس على يد جمعية الشلف بملعب الشهيد حملاوي، حيث كان الجميع يعتقد أن مقابلة الشلف هي الأخيرة لرشيد بوعراطة بما أن التكهنات كانت تسير نحو تقديمه الاستقالة لاسيما بعد الضغط الكبير الذي مارسه الأنصار على شخصه بعد هزيمة الشلف، حيث تلقى وابلا من السب والشتم من أنصار الفريق الذين طالبوا برحيله من العارضة الفنية للخضورة· ورغم هذا فإن العديد من المتتبعين أكدوا أن أيام بوعراطة معدودة في بيت السنافير بما أن الجميع لا يرغب في بقائه على رأس العارضة الفنية للسنافير وأن النتائج السلبية الأخيرة التي حققها أصبحت تشكل هاجسا بالنسبة لأنصار الفريق الذين أصبحوا يرون فريقهم قريبا جدا من العودة إلى الرابطة الثانية المحترفة· وفي هذا السياق تبقى إدارة الفريق مطالبة باحتواء الوضع ويبقى للمسيرين فرصة أخيرة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يسجل الفريق نتائج كارثية في المواجهات المقبلة أولها هذا الثلاثاء أمام مولودية الجزائر بملعب هذا الأخير، وهي المقابلة التي تعد في غاية الصعوبة بما أن اللاعبين سيدخلونها بمعنويات منحطة وأمام فريق حقق الوثبة البسيكولوجية في الجولات الأخيرة·