تفاجأ عبد الحميد زدك، زعيم المعارضة والذي يدعي بأنه الرئيس الشرعي للنادي الهاوي للمولودية، بالمساندة التي لقيها غريمه عمروس من طرف الأعضاء خلال الجمعية العامة التي عقدها أول أمس، حيث كشف، في حواره مع”البلاد”، أن من صوت بالأغلبية من بين الأعضاء كان ضد عمروس في وقت سابق وقام بسحب الثقة منه، ولنضع المناصر البسيط في صورة الوضع، فالنادي الهاوي سيعرف انعقاد جمعيتين عامتين، الأولى جرت أول أمس والثانية مقررة في 4 فيفري القادم وذلك لوجود رئيسين هما زدك وعمروس· في البداية، ما هو تعليقك على تجديد أعضاء الجمعية ثقتهم في عمروس وتصويتهم بالأغلبية؟
إذا تكلمنا بلغة القانون فعمروس لا يحق له لا التكلم باسم المولودية ولا ممارسة أي نشاط مهما كان، وليكن في علمك أنني رفعت دعوى قضائية أخرى في حقه بسبب التزوير وانتحال شخصية، حيث يدعي أنه الرئيس الشرعي للنادي الهاوي، والشيء الذي لم أفهمه كيف أن هؤلاء الأعضاء الذين حضروا أمس (الحوار أجري أمس) إلى الجمعية العامة وصوتوا بالأغلبية، كانوا قد سحبوا منه الثقة في وقت سابق·
متى كان ذلك؟
لقد كان ذلك منذ أسبوع وبمحكمة الشرافة·
لكن عمروس وجماعته يؤكدون أنك مستقيل من الجمعية العامة، هل هذا صحيح؟
أبدا، ولدي البيان وسأرسله لك عبر الفاكس إن أردت ذلك، ولنكن واقعيين فقط لو كنت فعلا مستقيلا كيف لعمروس أن يرسل لي دعوة لحضور جمعيته العامة التي عقدها أول أمس والتي لم أحضرها·
نفهم من كلامك، أنك تصر على إجراء جمعيتك العامة كما كان مقررا في 4 فيفري القادم، أليس كذلك؟
بالطبع، لقد قلتها وأعيدها المولودية ليست ملكا لحميد زدك أو عمروس وسأعقد جمعيتي العامة في هذا التاريخ وتحديدا بفندق إيكوزيوم، خاصة أن مديرية الشؤون العامة بالولاية منحتني الضوء الأخضر لذلك·
لكنك سترسل الدعوة لنفس الأعضاء، ألست متخوفا من عدم حضورهم، خاصة وأنهم الآن في صف عمروس؟
من يريد أن يأتي فمرحبا به ومن لا يريد فربي يسهل عليه، لكن السؤال الذي يجول في خاطري هو كيف لهؤلاء الأعضاء اللذين كانوا معارضين لعمروس في وقت سابق ينقلبون ويصبحون في صفه، فأي مصداقية بقيت لهم؟ وأعني بكلامي شعبان لوناس وأحمد قاصب وبالتالي ليست لديهم شخصية·
ماذا سيكون مضمون أشغال الجمعية العامة التي ستعقدها وهل سيكون فيها الجديد؟
سوف أقوم بتوسيع أعضاء الجمعية العامة وسأفتح المجال لعودة الأعضاء الذين قاموا بتهميشهم في وقت سابق· كما سنتحدث عن وضعية النادي الهاوي قصد الانطلاقة من أسس متينة·
من تعني بقولك أسماء جديدة وهل لنا أن نعرف من هي؟
الأسماء معروفة وهي عبد القادر ظريف، زوبير باشي، بطروني عمر، بوسري، ولقد أرسلت لهم الدعوات ليحضروا إن كانوا فعلا يحبون المولودية ويدّعون أنهم من أبنائها، وإذا ثبت العكس وظهروا في آخر المطاف بأنهم ”ريح في الشبك” فهنا يوجد كلام آخر·
لكن البعض يتساءل لماذا لم تنتظر إلى غاية نهاية عهدة عمروس التي لا يزال منها أربعة أشهر فقط، واتهموك بضرب مصلحة الفريق، كيف ترى ذلك؟
لماذا أنتظر، أعطيني سبب مقنع لأنتظر· كما أن القضية لا تعني الشركة وإنما النادي الهاوي فكيف يتهمني البعض ”بالتخلاط”، أنا أيضا أحب المولودية وأفرح لها عندما تنتصر في البطولة وتحقق نتائج إيجابية، وبالتالي فأنا لم أمس مصالح الفريق الأول وأنا أهتم فقط بالأواسط وبقية الفئات·