أحال أول أمس الثلاثاء الأمن الحضري لبلدية الشعيبة بولاية تيبازة مراقب طبي بمستشفى زرالدة وقابلة سابقة على وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة بتهمة انخراطهما في شبكة مختصة في الإجهاض، فيما تعذر حضور السيدتين اللتين أجريت لهما عملية إجهاض فاشلة بسبب وجودهما بالمستشفى نظرا لتعرضهما لمضاعفات صحية خطيرة· وقد أودعت المتهمة الرئيسية الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية والوقاية ببوفاريك، فيما وجه للمتهم الثاني استدعاء مباشر لحضور جلسة المحاكمة· وحسب ما كشف عنه ل”البلاد” مصدر أمني رسمي فإن زعيمة الشبكة البالغة من العمر61 سنة كانت تشتغل سابقا قابلة أدينت من قبل في قضايا مشابهة بعد أن تمكن أعوان أمن دائرة بوسماعيل من وضع حد لنشاطها الإجرامي الذي يحظى بإقبال كبير من قبل النساء الحوامل بطريقة غير شرعية، وقد عمدت مؤخرا حسب المصدر إلى تأجير شقة بالشعيبة للغرض نفسه إذ كانت تتولى بمساعدة مراقب طبي بمستشفى زرالدة عملية إجهاض الأمهات العازبات بطرق غير سليمة مقابل مبالغ مالية معتبرة حجز منها أكثر من 26 مليون سنتيم، تجهيزات طبية وأدوية تستعمل في الإجهاض· وقد تسببت المتهمة لدى قيامها بالعملية في إصابة فتاة من مدينة سطاوالي (26 سنة) بنزيف دون أن تكلل بالنجاح وهي تتواجد رفقة سيدة أخرى من بربيسة عمرها 39 سنة أصيبت جراءها بالتهاب حاد بمستشفى يحيى فارس بالقليعة وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، ولدى امتثال المتهمين أمامه أول أمس أمر بإيداع المتهمة الحبس واستدعاء مباشر لشريكها، في حين قرر إحالة المتهمتين المتواجدتين بالمستشفى على قاضي التحقيق فور تماثلهما للشفاء·