لقيت مساء أول أمس الشابة ''ح. خ'' والبالغة من العمر 30 سنة حتفها بعد يومين من مصارعتها الآلام الفظيعة للجروح التي تعرضت لها بسبب حادث مميت تمثل في انفجار غاز بمقر سكنى الضحية بمدينة تموشنت، حيث انتشر الغاز في كامل الغرفة دونما أن تشعر الضحية بالتسرب وحينما عمدت إلى الضغط على قابس الكهرباء لإنارة المكان دوى انفجار قوي أدى إلى تفحم الفتاة بتعرضها إلى حروق جد خطيرة صنفت في الدرجة الثالثة حسب المصادر الطبية ما أفضى إلى الوفاة، إذ لم يتسن للطاقم الطبي الحفاظ على حياة الضحية.