استوردت الجزائر 390140 سيارة في عام 2011 مقارنة ب 285337 مركبة في عام ,2010 أي بزيادة قدرها ,3673 وفقا للأرقام التي كشف عنها الرئيس المؤقت لجمعية تجار السيارات بالجزائر· وحسب المصدر نفسه، فإن فاتورة الواردات من السيارات ارتفعت بنسبة 85,30% مقارنة بالسنة التي من قبلها اي (ما يقرب من 4.8 مليار دولار بسعر الصرف الذي حددته قانون المالية 2011)· رئيس جمعية تجار السيارات نور الدين حسايم، قال إن هذه الزيادة تبين حيوية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن ”سوق السيارات على ما يرام، وهو إشارة إلى أن الاقتصاد في حالة جيدة”، موضحا أن السوق الجزائرية واحدة من الأسواق القليلة في العالم التي تعرف تطورا نتيجة الأزمة العالمية الحالية”· كما يقول في مقابلة مع ءسش أن سوق السيارات في 2009 عرف تراجعا مقارنة مع سنة 2011 إلى ما يقرب 400000 سيارة من التسجيلات الجديدة· مضيفا ”إن إزالة قروض السيارات والأزمة الاقتصادية العالمية وراء تراجع واردات السيارات في عام ,”2009 مؤكدا أن الجزائر استوردت 210000 سيارة في 2009 مقابل أكثر من 250000 سيارة في .2008 في حين تتوقع الشركة ارتفاعا من 5 إلى 8% في سوق السيارات في عام .2012 كما أرجع سبب زيادة الواردات في عام 2011 إلى زيادة الطلب، خاصة بعد افتتاح الشرق والغرب، إضافة إلى قرار الحكومة دعم تطوير المشاريع الصغيرة عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل ودعم الشباب وتسهيل منح القروض للمقاولين الشباب· وأضاف المتحدث أن الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا الجزائر، أحد أكبر المتعاملين رواجا وقال ”هناك شبكة من الشركات الصغيرة والمتوسطة، الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي يجري تشكيلها، وهناك دينامكية اقتصادية حقيقية”· ويقول حسايم إنه يرحب بقرار الرئيس بوتفليقة تسهيل منح القروض ”لانساج” لرجال الأعمال الشباب· موضحا أن سوق السيارات بالجزائر لا تزال غير ناضجة مع نطاق سعري ما بين 1 و 1.3 مليون دينار والتي تمثل 40% من سوق السيارات أكثر من 2 مليون دينار تشكل 1% فقط من المبيعات·