كشف أول أمس رئيس أركان القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، السيد العقيد عيسى بيدل، عن تسجيل ”انخفاض محسوس” في مجال الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها خلال السنة الماضية 2011 التي سجلتها نشاطات الوحدات التابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالولاية والتي تشمل 11 ولاية، حيث بلغ عدد القضايا المعالجة في مجال المخدرات والأقراص المهلوسة 723 قضية تورط فيها 1151 شخصا، فيما بلغ عدد قضايا تزوير النقود 24 قضية، بالإضافة إلى 30 قضية تزوير السيارات و279 قضية بالنسبة للهجرة غير الشرعية، حيث تم توقيف 416 شخصا· كما تم تسجيل 145 قضية متعلقة بحيازة الأسلحة دون رخصة وسبع قضايا متعلقة ببيع أسلحة و233 قضية سرقة الأسلاك الكهربائية والخيوط الهاتفية· وهي الظاهرة التي عرفت تزايدا كبيرا خلال السنة الماضية حيث ألحقت أضرارا بالمؤسسات الوطنية كشركة توزيع الغاز والكهرباء واتصالات الجزائر مما تسبب في أضرار على مستوى الاقتصاد الوطني· من جهة أخرى ذكر المسؤول أن سنة 2011 عرفت ارتفاعا في الإجرام العادي بأشكاله حيث بلغ عدد القضايا المعالجة 15484 قضية تورط فيها 12120 شخصا، مشيرا إلى أن الجنايات والجنح المسجلة ضد الأشخاص تمثل نسبة 51 بالمائة من مجموع هذه القضايا· كما أضاف المتحدث أن القيادة الجهوية للدرك الوطني اتخذت عدة تدابير للحد من هذه الظاهرة بوضعها مخططات ودراسات وتنظيم ملتقيات تحسيسية بمختلف الأحياء، بالإضافة إلى إنشاء 12 وحدة جديدة للدرك الوطني خلال سنة .2011