نفت الإعلامية الليبية هالة المصراتي خبر مقتلها، وقالت في تسحيل مصوّر بدأته بذكر تاريخ اليوم: “لا زلت حية، ولا زلت موجودة بين الثوار، ولم أقتل، ولم أعامل بشكل سيئ”. وكانت أنباء راجت عن مقتل الإعلامية الليبية التي كانت مؤيدة لنظام العقيد الراحل معمر القذافي في زنزانتها، بعد سخريتها من الذكرى الأولى للثورة الليبية في 17 فبراير 2011. وأضافت المصراتي، التي كانت تتحدث وهي ترتدي العباءة والحجاب: “أستغربت من الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام العربية وغير العربية، حول مقتل هالة المصراتي، أو كونها تعرضت للتعذيب، وأحببت أن أنفي الخبر وأنني بخير والحمد لله”. وتشتهر هالة المصراتي، بجانب ولائها الشديد للقذافي، بآرائها ومواقفها الغريبة حتى خلال ظهورها على الهواء مباشرة، حيث حملت في أوج الانتفاضة على النظام مسدساً أمام الكاميرا، وهددت كل الثائرين والمحتجين على القذافي. يُذكر أن آخر فيديو ظهرت فيه هالة مؤرخ في 30 ديسمبر/كانون الأول 2011، وظهر فيه وهي صامتة، وكأن لسانها كان مقطوعاً أو أنها مضربة عن الكلام.