انطلقت أمس بفندق الشيراطون بولاية وهران، أشغال المؤتمر التأسيسي للحزب الوطني الجزائري، بمشاركة أكثر من 700 مندوب عن 21 ولاية موزعين على أغلب مناطق الوطن، فضلا عن ممثل للجالية الجزائرية بالخارج· وخلص المشاركون في المؤتمر إلى تزكية حميدي يوسف، رئيسا لهذه التشكيلة السياسية الجديدة التي يعول أصحابها على نيل اعتماد مصالح وزارة الداخلية خلال الأسابيع القادمة حتى يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة· علما أن هذا الحزب يعد ثاني تشكيلة سياسية جديدة تعقد مؤتمرها التأسيسي بعاصمة الغرب الجزائري بعد الجبهة الوطنية للحريات التي يترأسها محمد زروقي، القيادي السابق في حزب الأفانا· ولم يجد رئيس هذا الحزب الجديد حميدي يوسف أي صعوبة في تبوء هذا المنصب، بحيث لم يجد في طريقه أي مرشح آخر، قبل أن يعلن أغلب المندوبين المشاركين في مؤتمر أمس تزكيتهم بشكل جماعي لهذا الأخير الذي يعد من أبرز مؤسسي الحزب الوطني الجزائري·