كشف المدير العام لشركة ''ساكومي'' للإعلام الآلي والمعلوماتية، ملياني أحمد طيبة، عن تصنيع منتجات إلكترونية وكهرومنزلية بالجزائر بداية من شهر سبتمبر المقبل.وأعلن ملياني أن سامسونغ ستقيم مصنعا للتجهيزات الكهرومنزلية وأنواع من أجهزة التلفزيون بولاية سطيف. وقال المتحدث، خلال ندوة صحفية نشطها بفندق الهيلتون، إن حجم السوق الجزائرية لمنتجات الإعلام الآلي والمكتبية، يقدر ب400 مليون دولار. واشتكى المدير العام لشركة ''ساكومي'' على هامش تكريمه لعدد من الموزعين المعتمدين لعلامة ''ساكومي'' عبر التراب الوطني من لبمشكل الذي تعاني منه الجزائر وهو الوجود القوي للمنتجات المقلدة. وقال إن الإشكالية تتطلب إجراءات قوية من الحكومة لمنع هذه الممارسات التي تغذي المنافسة غير الشريفة، مضيفا أن السوق تشهد ديناميكية توسع كبيرة جدا بالنسبة لحصة الكمبيوتر المحمول. وقد أعرب ملياني، خلال المناسبة ذاتها عن أمنيته في البقاء كمتعامل رائد في أجهزة الإعلام الآلي، مشيرا إلى أن حصة ''ساكومي'' المتخصصة في تركيب أجهزة الكمبيوتر المكتبي وتوزيع التجهيزات المكتبية وتجهيزات التصوير الضوئي وشاشات العرض المسطحة من البلازما والكريستال السائل، في السوق الجزائرية تفوق 50بالمائة في الكثير من المجالات، وأن الشركة تعمل على توسيع حصتها في السوق الجزائرية من خلال إنتاج وتوزيع الطابعات وهي في نمو مستمر. كما أشار المتحدث إلى أن طموح الشركة في توسيع هذه الحصة من خلال اعتمادها إستراتيجية جديدة تعتمد على توسيع شبكة الموزعين المعتمدين لجميع منتجات الشركة ويقدر عددهم حاليا ب430 موزعا على المستوى الوطني، علاوة على تقديم خدمة راقية في السوق المحلية بهدف الحصول على المرتبة الأولى، وتقديم أسعار تنافسية لربح حصص إضافية. وكشف المسؤول الأول أن الشركة ستشرع بداية من 2010في توزيع أجهزة الكمبيوتر المحمول من علامة ''سامسونغ''. وفي هذا الإطار كشف أن الشركة تتوقع تسويق 35ألف جهاز كمبيوتر مكتبي خلال السنة الجارية، مقابل 28ألف جهاز السنة الفارطة، وربما ننتقل للتركيب المحلي في الجزائر وهذا مرتبط بحجم السوق الجزائرية المقدر حاليا بحوالي 400مليون دولار في مجال منتجات التكنولوجيات المتعلقة بالإعلام الآلي والمكتبية بمختلف مكوناتها، مضيفا أن السوق تشهد ديناميكية توسع كبيرة جدا بالنسبة لحصة الكمبيوتر المحمول، مضيفا. وفي السياق نفسه، أكد ملياني أن هدف مؤسسته هو تسويق 35ألف وحدة من أجهزة الإعلام الآلي هذه السنة، لاسيما أن هذا المجال عرف نموا سريعا بنسبة 27بالمائة مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت استثمار ما قيمته 9,50 بالمائة والتي فاقت عائداتها 10بالمائة أي ما يقارب 14مليار دولار وجهت كلها للبحث العلمي والتطوير للمحافظة على الريادة في كامل المجالات، منها صناعة وتسويق شاشات التلفزيون من نوع ''الآل سي دي'' بأكثر من 20بوصة. وقد رأى المتحدث أن المنافسة حافز لبذل المزيد من الجهد وجعل المنتجات أكثر تنوعا.