يقيم فريق عمل ”مؤسسة المورد” الثقافية في ال 18 مارس الجاري، اللقاء الثالث حول موضوع ”السياسة الثقافية بالجزائر”، وذلك عل الساعة الثالثة بالفضاء الثقافي ”ألف خبر وخبر”، ومقره ”28 شارع خليفة بوعلام، بوردو سابقا، الجزائر العاصمة”· وجاء في الورقة العلمية للقاء التي حملت عنوان ”من أجل سياسة ثقافية متجانسة والنصوص الثقافية الدولية المصادق عليها من قبل الجزائر”، أنه بعد اللقاءين الأولين اللذين سمحا بوضع أساسات صلبة لمشروع بناء سياسة ثقافية للجزائر، يقام اللقاء الثالث بالتعاون مع ”مدونة الفعل الثقافي الجزائري”، موضحة أن الجزائر التزمت باحترام قرابة اثني عشر نصا ثقافيا دوليا ملزما أحيانا بعد البيان الثقافي الإفريقي لسنة ,1969 وصولا إلى الاتفاقية الدولية لحماية الفنانين سنة 2007 ومرورا ببيان الجزائر حول التنوع الثقافي وحماية هويات وتراث الشعوب في .2004 ويهدف اللقاء الثالث إلى استحداث تناسق بين ورقة الطريق حول السياسة الثقافية بالجزائر، ومضمون المواثيق والاتفاقيات والبيانات وبقية النصوص التي صادقت عليها الجزائر، هذه النصوص التي يجب أن تعتبر كأدوات هامّة لبناء سياسة ثقافيّة وطنيّة متناسقة والتزاماتنا الدولية· وبالإضافة إلى ذلك، ستكون اتفاقية منظمة ”اليونسكو” لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي الموقعة سنة ,2005 وهذا النص المهم الذي يعمل حاليا على قلب موازين القوى بين الشمال والجنوب فيما يتعلق بالقطاع الثقافي، والذي لم تصدّق عليه الجزائر لأسباب تبقى مجهولة موضع دراسة تقنية· من ناحية أخرى، يتضمن برنامج اللقاء تقديم حصيلة اللقاءين الأولين وتوصياتهما، وقراءة في النصوص الثقافية الدولية التي صدقت عليها الجزائر، والحديث عن اتفاقية ”اليونسكو” لسنة 2005 لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، ودراسة قانونية مقارنة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القوانين المتعلقة بالقطاع الثقافي بالجزائر والنصوص الدولية المصادق عليها·