أظهرت وثائق عثر عليها في المجمّع الذي كان يعيش فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل مقتله، أنه طلب من تنظيمه إنشاء خلايا في باكستانوأفغانستان لمهاجمة طائرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والجنرال ديفيد بترايوس الذي كان يشغل رئاسة القيادة المركزية في الجيش الأمريكي. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن بن لادن يشرح في إحدى الوثائق التي حصلت على نسخ منها، أن «السبب للتركيز عليهما هو أن أوباما هو رأس الكفر وقتله سينقل السلطة تلقائيا إلى نائبه جو بايدن الذي هو غير مستعد لمثل هذا الموقع وهو ما يقود الولاياتالمتحدة إلى أزمة»، مضيفا «أما بالنسبة لبترايوس فهو رجل الساعة وقتله سيغير مسار الحرب» في أفغانستان. ويرأس بترايوس الآن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه». من ناحية أخرى، كشفت وثيقة ثانية أن بن لادن كان يرغب في تغيير اسم القاعدة لأنه في الأساس «قاعدة الجهاد» وأصبح الناس يختصرونه إلى «القاعدة» وهي كلمة لا تمثل التنظيم، مقترحا 10 أسماء أخرى لا يمكن أن تختصر مثل «طائفة التوحيد والجهاد». وأظهرت الوثائق أن بن لادن كان يرى في اليمن الأرض الأكثر خصوبة لتأسيس «دولة إسلامية»، ووصف هذا البلد بأنه «نقطة انطلاق لمهاجمة دول الخليج النفطية». وقال إن «السيطرة على هذه الدول تعني السيطرة على العالم».