فنّد مدير ديوان رئاسة حركة مجتمع السلم، نهار أمس، أن يكون رئيس الحركة الشيخ أبو جرة سلطاني قد وجه رسالة خطية إلى الإخوة المنشقين عن الحركة وبأنه لايزل ينتظر ردهم. وحسب بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه، فإن هذ الخبر الذي تناقلته بعض الصحف الوطنية مؤخرا لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الأمر لايعدو أن يكون اتصالا هاتفيا أجراه الشيخ أبو جرة يوم الثلاثاء المصادف للتاسع من شهر جوان الجاري مع السيد مصطفى بلمهدي وطلب منه تحديد موعد للقاء في المكان والزمان الذي يختاره بهدف فتح نقاش حول الوضعية الداخلية للحركة وكذا بحث وثيقة الصلح التي تحتوي على 13نقطة وقد استجاب السيد بلمهدي لطلب رئيس الحركة في بداية الأمر، حيث أنه حدد تاريخ اللقاء بيوم الأحد 14جوان غير أنه عاود الاتصال عشية الاجتماع يوم السبت 13جوان وأبلغ رئيس الديوان بإلغاء الموعد لظروف طارئة. كما وعد بتحديد موعد آخر حالما تنتفي الأسباب التي حالت دون عقد هذا اللقاء. في حين تؤكد حركة مجتمع السلم مرة أخرى على إبقاء أبوابها مفتوحة لكل الأطراف الراغبة في العودة إلى بيتها الأصلي. كما أنها تؤكد على استعدادها التام للحوار مع كل أبنائها داخل مؤسساتها وفقا للشرعية التي ثبتها المؤتمر الرابع وضمن إطار وثيقة الصلح المتفق عليها.