تقدم عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية بأوراق ترشيحه رسميا لانتخابات الرئاسة المصرية، بعد أن نجح في الحصول على 45 ألف توكيل من مصريين للترشح مستقلاً في الانتخابات، وبذلك يكون المرشح الرسمي رقم خمسة في قائمة مرشحي الرئاسة. وجاء تقدم موسى لانتخابات الرئاسة وسط اتهامات بدفع أموال للحصول على التوكيلات، وتحقيق النيابة العامة مع ثلاثة موظفين في مكتب توثيق بتهم تتعلق بتزوير 600 نموذج تأييد له. ويواجه موسى منافسة شرسة من “الإسلاميين”، بالإضافة إلى حملات مضادة له بدعوى أنه من فلول النظام السابق. من ناحية أخرى، تظاهر مئات من نشطاء المجتمع المدني وممثلي الجمعيات والمنظمات الحقوقية أمام مبنى المحكمة الدستورية العُليا أمس، احتجاجا على تشكيل لجنة يُناط بها وضع مشروع دستور جديد لمصر. ويرفض المتظاهرون هيمنة “التيار الإسلامي” السياسي على عضوية اللجنة التأسيسية لوضع مشروع الدستور المصري الجديد والمعايير التي وضعها البرلمان المصري لعضوية اللجنة.