رفض الفنان عادل إمام في تصريحات خاصة ل”العربية نت” التعليق على الحكم بحبسه، جراء الدعوى القضائية التي أقيمت ضده بتهمه ازدراء الأديان في سلسلة أفلامه السينمائية، مكتفياً بالقول إن هذه القضية لا تخصه وحده، بل إنها قضية العديد من المبدعين والمفكرين، لذا سيترك محاموه يتخذون إجراءاتهم القانونية حيال من قام برفع الدعوى، خاصة أن هناك العديد من الجمعيات الأهلية أعلنت انضمامها له وتضامنها معه، بالإضافة لأشخاص كثيرين أعلنوا رفضهم لهذا الحكم. وقال إمام: إنه وبعيداً عن هذا الحكم أرفض رفضاً قاطعاً أن يزايد أحد على إيماني بالله سبحانه وتعالى. الشرطة تقوم بواجبها بشأن التهديد باختطاف أحفاده وهل هذا يدل على استمرار الانفلات الأمني، قال إمام إن الشرطة المصرية فعلت ما عليها حيال هذا الموضوع، وتم القبض على الشخص الذي كان يهدده بشكل سريع قبل مرور يومين، وهو ما يعتبر انجازاً كبيراً من جهاز الشرطة، برغم الكوارث التي تحدث في البلد من سرقة سيارات وانتشار البلطجة في جميع الشوارع إلا أن الشرطة تقوم بتنفيذ مهامها على أكمل وجه. وعن توقعاته لمستقبل مصر في الفترة القادمة قال الزعيم: “ربنا يستر على مصر فهي بلا ملامح الآن”، وتمنى في نهاية كلامه أن تبقى مصر أم الدنيا، وتظل بلد الأمن والأمان مثلما اعتدنا عليها منذ نشأتنا، وتكون أرضاً خضراء للأجيال القادمة. دعاوى قضائية بالجملة وكان الفنان عادل إمام قد تعرض للحبس ثلاثة شهور، لاتهامه بازدراء الأديان من خلال مجموعة من الأعمال السينمائية التي قدمها خلال مشواره الفني، وكونه يسخر من الزى الإسلامي وتلفظه ببعض الجمل الحوارية التي رآها المحامي السلفي عسران منصور مسيئة للدين، مثلما حدث في أفلامه (الإرهابي) وفيلم (السفارة في العمارة) وفيلم (مرجان أحمد مرجان ) ومسرحية ( الزعيم) وصدر الحكم في هذه القضية برئاسة المستشار محمد عبدالعاطي . ولم تتوقف قضايا الإساءة للدين عند الفنان عادل إمام وحده، فبعد الحكم على الأخير بثلاثة أشهر قام أيضا مجموعة من المحامين السلفيين بإقامة دعاوى قضائية على مجموعة من الفنانين، يأتي على رأسهم المخرج خالد يوسف والفنانة غادة عبدالرازق وسمية الخشاب وعلا غانم وإيناس الدغيدي والمخرج محمد فاضل لاتهامهم بالإساءة للدين ونشر الفاحشة من خلال أعمالهم.