في أول تصريح إعلامي له بعد تعيينه سفيرا في تونس دعا سفير الجزائر في تونس، عبد القادر حجار، السلطات التونسية إلى ضرورة التدخل العاجل لإطلاق سراح المساجين الجزائريينبتونس، معربا عن أمله في أن تجد السلطات التونسية حلولا عاجلة لهذا الأمر. وأعلن السفير حجار أن لجنة المتابعة التونسيةالجزائرية ستعقد اجتماعا في بداية أفريل القادم، تمهيدا للجنة العليا المشتركة في النصف الثاني من العام الجاري. وأعرب خلال ندوة صحفية نشرتها وكالة الأنباء التونسية، أمس، عقب لقائه أوّل أمس مع رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي بالقصبة، عن ترحيب الجزائر بالدعوة إلى القمة المغاربية التي ستنعقد بتونس. ودعا سفير الجزائربتونس إلى ضرورة توحيد الجهود خدمة للمصير المشترك للدول المغاربية، مؤكدا أن القمة المغاربية ستفتح آفاقا لدفع التعاون الاقتصادي في المنطقة وتنشيط مسار البناء المغاربي. وأشار المتحدّث إلى أن الجزائر تتعامل مع الشركات التونسية في أراضيها بمقتضى عقد تجاري تفاضلي يحميها من الإجراءات التي تخضع لها الشركات الأجنبية الأخرى. وصرح حجار أنه شرع مع رئاسة الحكومة التونسية في بحث حل مسألة الإقامة العالقة للجزائريين في تونس وللتونسيين في الجزائر. وردّا على سؤال حول وضعية السجناء الجزائريين في تونس، عبر عن تطلعه لأن يشمل العفو الرعايا الجزائريين.