أكد آلان جيراس، مدرب المنتخب المالي في تصريح خص به «البلاد»، أن عقده مع الاتحادية المالية سينتهي يوم 31 ماي، أي قبل بداية التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014. وقال محدثنا إنه ولحد الساعة لا يزال مترددا بشأن مستقبله، مفضلا التريث قبل الحسم في مستقبله بسبب تردي الأوضاع الأمنية في مالي، وأضاف جيراس: «أنا حاليا في مفترق الطرق ولا أدري إن كنت سأواصل مشواري مع المنتخب المالي أم لا، خاصة أن عقدي سينتهي يوم 31 ماي. كما أن تردي الأوضاع الأمنية في هذا البلد حتمت علي إعادة كامل حساباتي». وواصل اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي حديثه بشأن رد فعل الاتحادية المالية التي التزمت الصمت وعزفت عن الاتصال به من أجل الحديث عن مستقبله، وهو الأمر الذي استاء له جيراس، وقال محدثنا في هذا الصدد: «الاتحادية المالية على دراية بتاريخ انتهاء عقدي مع المنتخب، إلا أنها التزمت الصمت ولم تتصل بي، وتوحي هذه الخرجة بترددها، وإلا كيف أفسر عدم اتصالها بي. كما أن تمسك أي اتحاد بمدربه، يجعله يتصل به ويشرع في المفاوضات معه حتى يقنعه بالتجديد والإشراف على التشكيلة وتحضيرها تحسبا للتصفيات المقبلة المؤهلة لكأس العالم 2014، وعليه أفكر جديا في الانسحاب». بين هذا وذاك يبقى مستقبل المنتخب المالي مجهولا، وأيضا تجديد المدرب الفرنسي آلان جيراس لعقده مع هذا المنتخب مجرد كلام لغاية خروج الاتحادية المالية عن صمتها. كما أن إمكانية عدم تواجد هذا المدرب في دكة الاحتياط تحسبا لمواجهة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 أمام الجزائر أضحى شبه مؤكد، فمن يكون المدرب المستقبلي لمنافس الخضر ياترى خلال موقعة باماكو؟