صنعت 20 سفينة حربية بمرسى الكبير الجزائر تستلم زوارق حربية فريدة من نوعها في البحر المتوسط شرعت الجزائر بداية الشهر، في استلام أول دفعة من سفن حربية نرويجية الصنع مختصة في الجر، وستكون الجزائر الوحيدة في دول البحر الأبيض المتوسط التي تملك هذا النوع من السفن، كما تمكنت وزارة الدفاع الوطني من تصنيع 20 سفينة حربية بمرسى الكبير بوهران مختصة في الإنقاذ البحري. كشف قائد المصلحة الوطنية لحراسة الشواطئ العميد الشريف عزوز، أن المصلحة قامت ب 104 آلاف عملية تفتيش ومراقبة للسفن خلال السنة المنقضية، بعدما قامت بتفتيش ومراقبة 87 ألف سفينة خلال سنة 2010. وذكر العميد عزوز في لقاء مع الصحافة أمس، بمقر المصلحة التي احتفلت بالعيد 39 لإنشائها، أن 5895 عملية تفتيش كانت تخص السلامة البحرية، منها 455 تخض السفن الأجنبية. كما تم تحرير 1423 محضر مخالفة للأنظمة البحرية، ومكنت تلك العمليات من إدخال الملايين من العملة الوطنية والصعبة إلى خزينة الدولة يؤكد الجنرال الشريف عزوز. وسمحت الزيارة التي قادت وفدا إعلاميا إلى المصلحة الوطنية لحرس الشواطئ بالعاصمة أمس، للوقوف على مدى التطور الذي بلغته القوات البحرية، في مجال العتاد والتأهيل البشري الذي يتولى تسيير تلك المعدات. وفي هذا الخصوص كشف رئيس خلية الاتصال بقيادة القوات البحرية أنه تم استلام زورقا حربيا مختصا في الجر قبل يومين، هو الوحيد من نوعه على مستوى البحر المتوسط، حتى أن فرنسا لا تملك زورقا بمثل تلك المزايا والخصائص، وستستكمل الجزائر استلام سفينتين أخريين من النوع نفسه في جويلية وأكتوبر القادمين. وفي مجال التصنيع الحربي، تمكنت الجزائر من صناعة 20 سفينة حربية بمصنع لوزارة الدفاع الوطني بمرسى الكبير بوهران، وقد دخلت الخدمة. وتختص تلك الزوارق في عمليات الإنقاذ، زيادة على 20 نوعا مشابها مصنعا في فرنسا، وأكد المسؤولون العسكريون أن مواصفات السفينة الجزائرية تحمل المواصفات العالمية وستكون منافسة لها. وخلال اللقاء الإعلامي، تم تنظيم تمرين تطبيقي، لإجلاء أشخاص في خطر بعرض البحر، وتمت الاستعانة بطائرات عمودية، يقودها أفراد مختصون تلقوا تكوينا عالي المستوى ببريطانيا، ومختصون في الإنقاذ البحري منهم من تلقى تكوينا مختصا في السويد ومالطا.وتم عرض مخطط العمل الذي تستغله المصلحة الوطنية لحراسة الشواطئ، وذلك بأجهزة «جد متطورة»، تسمح بمعرفة كل السفن العابرة للبحر الأبيض المتوسط، وجهاز آخر يسمح بتتبع مسار السفن الجزائرية في كل بقاع العالم، زيادة على أجهزة تسمح بتبادل المعلومات مع دول «5 + 5 دفاع».