ذكرت مصادر مطلعة ل «البلاد «، أن عائلة الملحق بسفارة الجزائر بمالي، الساكنة بمدينة مسعد 76 كلم جنوب عاصمة ولاية الجلفة والتي تم اختطاف ابنها رفقة 6 من زملائه بمدينة غاو، فقدت الاتصال به منذ 4 أيام كاملة. مع العلم أن تواتي الطاهر يبلغ من العمر 32 سنة، متزوج منذ 03 أشهر فقط، ويشغل منصب ملحق دبلوماسي بسفارة الجزائر بمالي منذ عامين تقريبا، متحصل على ماجستير في العلوم السياسية، كان يعمل بوزارة الخارجية، قبل تحويله إلى سفارة الجزائر بمالي. كما أنه مقرب جدا من السفير، ويعوضه في حالة غيابه عن مكتبه. وحاولت «البلاد «ربط اتصال بعائلة المعني، إلا أنها لم تتمكن من ذلك، نظرا لأنها لا تزال تحت الصدمة وفي انتظار أي جديد. وقد شاع خبر اختطاف إبن مدينة مسعد بسرعة كبيرة، خاصة بحي دمد المتواجد بشرق المدينة، حيث تقطن عائلته. وأشارت ذات المصادر إلى أن مسكن العائلة، تحول إلى «مزار» لأفراد عائلة تواتي، من أجل الاستفسار عن أي جديد. وأضافت ذات المصادر أن زوجة المعني لم تتعرض للاختطاف، لكون مسكنها المجاور لمبنى السفارة، لم يتم اقتحامه من قبل المختطفين حسب ذات المصادر وتكون عائلة المعني قد أجرت عدة اتصالات بهدف «مطاردة» أي خيط للوصول إلى أي معلومات، لكن إلى حد الساعة، لم تتلق أي جديد بخصوص عملية الاختطاف التي تعرض لها المعني بمعية العاملين في سفارة الجزائر بمالي. وعلمت «البلاد» من مصادر أخرى، أن الملحق الدبلوماسي، زار أهله بمدينة مسعد مؤخرا فقط، لينتقل مباشرة إلى العاصمة ومنها إلى مكان عمله بالسفارة.