رفض الاتحاد الافريقى ادعاء "الحركة الوطنية لتحريرأزواد" باستقلال شمال مالى بعد ساعات من صدور إعلان رسمى من طرف الحركة. وقال جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى في بيان أصدره، أمس، ان الاتحاد"يرفض كلية إعلان الحركة باستقلال شمال مالى". و اكد جان بينغ في بيان له إنه "يدين بحزم هذا الإعلان الباطل والذيلا قيمة له" و"يدعو الأسرة الدولية إلى الدعم الكامل لهذا الموقف المبدئي لإفريقيا"مشيراالى حرص الاتحاد الإفريقي "الشديد" على الوحدة الوطنية ووحدة وسلامة أراضي مالي. وأضاف أن "الاتحاد الإفريقي والدول الأعضاء فيه لن يدخروا أي جهد للمساهمةفي إعادة سلطة جمهورية مالي على مجمل الأراضي الوطنية ووقف الهجمات التي ارتكبتهامجموعات مسلحة وإرهابية في شمال البلاد". وكانت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" أحد أكبر فصائل حركة تمرد الطوارقفي مالي قد أعلنت في بيان نشر على موقعها الإلكتروني"استقلال أزواد" وهي منطقةشاسعة تقع شمال البلاد وتعد مهد الطوارق. الاتحاد الافريقي يدين خطف قنصل الجزائر ودبلوماسيين آخرين في مالي ادان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ ب"شدة" ، أمس، اقتحام عناصر مسلحة لقنصلية الجزائر بمنطقة "غاو" في مالي وخطف أفراد من البعثة الدبلوماسية بينهم القنصل والذين اقتيدوا الى مكان غير معلوم. وشدد بينغ في بيان وزعه الاتحاد الافريقي بأديس أبابا على "خطورة هذا العمل المرفوض "الذي ارتكب ضد بعثات دبلوماسية دولية ومبعوثين دبلوماسيين "مطالبا بالاطلاق الفوري لسراح كل المختطفين. و أكد بينغ التزام الاتحاد الافريقي في اطار آلياته وأدواته المعنية وقرارات مجلس السلم والامن الافريقي, ب"عدم ادخار اي جهد لتعزيز التعاون العالمي والافريقي من اجل منع ومكافحة الارهاب". كما اكد على "اهمية استعادة السلطات الشرعية في مالي لصلاحياتها على كامل اراضيها واهمية عودة النظام الدستوري في البلاد بدون تأخير". و كانت الجزائر قد اعلنت امس عن تعرض قنصلها في"غاو" شمال مالي وستة آخرين يعملون بالقنصلية هناك للخطف وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه "حركة تحرير أزواد" انتهاء العمليات العسكرية بالمنطقة و من ثم استقلال شمال البلاد.
الاتحاد الاوروبي يؤكد رفضه لأي مساس بوحدة وسلامة أراضي مالي
اكدت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبيكاثرين اشتون، أمس، أن الإتحاد يرفض أي مساس بوحدة وسلامة اراضي مالي وذلكبعد اعلان مجموعة من الطوارق استقلال شمال البلاد. وقالت مايا كوسيانسيتش الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد في تصريح صحفيإن الاتحاد الأوروبي "أكد بوضوح منذ بداية الأزمة تأييده لوحدة وسلامة أراضي مالي" مضيفة أنه "لا يمكن إيجاد أي حل قبل إعادة النظام الدستوري". وأكدت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي "يدعم كل الجهود التي تبذلها المجموعةالاقتصادية لدول غرب إفريقيا لحل هذه الأزمة وسيواصل تقديم مساعدته الإنسانية". ويأتي إعلان" دولة أزواد" بعد أيام من الانقلاب الذي شنه عسكريون على رئيسمالي أمادون توماني توري في ال22 من الشهر الماضي احتجاجا على تعامله مع الأوضاعفي شمال مالي وتعتبر منطقة ازواد مهد "الطوارق" في مالي.
الإتحاد المغاربي يستنكر "بقوة" اختطاف القنصل الجزائري و 6 دبلوماسيين بغاو
استنكرت الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي "بقوة"، أمس، في بيان لها اختطاف القنصل الجزائري و 6 من الدبلوماسيين الجزائريينفي مدينة غاو بمالي. وأوضح البيان أن اتحاد المغرب العربي "يستنكر بقوة" اختطاف القنصل الجزائريو 6 من الدبلوماسيين الجزائريين و "يدين بكل شدة هذا العدوان الهمجي الذي يتنافىمع كل القوانين و الأعراف الدولية". وأضاف ذات المصدر أن اتحاد المغرب العربي يتابع "بقلق بالغ و انشغال عميق"تطورات الإعتداء و الهجوم الذي استهدف صباح الخميس 5 أفريل الجاري القنصلية الجزائريةب غاو بجمهورية مالي من قبل جماعة مجهولة و التي تم على اثرها اختطاف القنصل الجزائريو 6 من الدبلوماسيين الجزائريين". كما أكد ذات البيان أن اتحاد المغرب العربي يعرب عن "تضامنه مع الشعب الجزائريومع المختطفين و أسرهم آملا في أن تتخذ السلطات المالية الإجراءات الملائمة لتأمينسلامة هؤلاء المختطفين و ارجاعهم إلى أسرهم وذويهم بسلام". المغرب يستنكر اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين استنكر المغرب الهجوم الذي استهدف صباح الخميس قنصلية الجزائر بغاو في شمال مالي٬ معربا عن تضامنه مع الشعب الجزائري ومع المختطفين وأسرهم . وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني على إثر الإعلان عن استهداف القنصلية الجزائرية في اعتداء نفذته جماعة مجهولة واختطاف سبعة من الدبلوماسيين العاملين بها عن استنكاره لهذا الهجوم ولعملية الاختطاف. كما أعرب عن تضامن المغرب مع شعب الجزائر ومع المختطفين وأسرهم وطالب بتأمين سلامة هؤلاء المختطفين وإرجاعهم إلى أسرهم وذويهم بسلام ،مشيرا إلى أنه بادر عقب الإعلان عن الحادث إلى الاتصال بنظيره الجزائري مراد مدلسي وعبر له عن تضامن المغرب مع الشعب الجزائري ومع الضحايا وأسرهم في هذه المحنة .
اعتبرت فرنسا أن "الإعلان من طرف واحد"عن استقلال شمال مالي "باطل ". وفي تصريح للصحافة أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية بيرنار فاليرو أن الإعلان من طرف واحد "عن إستقلال الأزواد" باطل . وكانت عناصر الحركة الوطنية لتحرير الأزواد قد أعلنت في وقت سابق عنإستقلال الأزواد وهي منطقة واسعة في شمال مالي. وأضاف الناطق الرسمي أن فرنسا "تدافع عن الوحدة الترابية لمالي"، مؤكدا أن فرنسا تدعو الحركة الوطنية لتحرير الأوازاد على إدراج نشاطاتها في إطارحوار سياسي يحترم النظام الدستوري المالي و وحدة البلد". كما قال الناطق الرسمي "نحن ندين بشدة أعمال العنف و النهب التي يقترفهاعناصر تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي و أنصار الدين" مبرزا أيضا أن باريس "تدينخطف أفراد البعثة الدبلوماسية القنصلية الجزائرية لاسيما قنصل الجزائر في غاو وستة أفراد من بعثته". و في نفس الوقت صرح رئيس الدبلوماسية الفرنسية آلان جوبي من بوردوأن فرنسا ترفض الإعلان عن استقلال شمال مالي، معتبرا أنه لا مجال للتشكيك في سيادةمالي. لدى تنشيطه لندوة صحفية أكد جوبي أن فرنسا متمسكة بوحدة تراب ماليولا مجال للتشكيك في سيادة هذا البلد. وأضاف "لا يمكننا قبول الإعلان عن الاستقلال أحادي الطرف من قبل الحركةالوطنية لتحرير الأزواد. من جانبه اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيتا في ندوة صحفية أن "الإعلان عن إستقلال أحادي الطرف الذي لا يتم الإعتراف به من طرف الدول الإفريقية ليس له أي معنى". أنباء عن إطلاق سراح زوجة أحد موظفي القنصلية الجزائرية كشفت مصادر موثوقة ل "الجزائرالجديدة" أن منفذي الاختطاف الذي استهدف أعضاء الدبلوماسية الجزائرية بمالي قد قاموا مساء أمس بتحرير إحدى الرهائن ويتعلق الأمر بزوجة أحد موظفي القنصلية تواتي الطاهر من مواليد 1981 ينحدر من مدينة مسعد بولاية الجلفة وهو احد الدبلوماسيين المختطفين ويعمل بذات القنصلية ملحق دبلوماسي منذ سنتين . وقد تولت جهات لم تعلن عن هويتها تحرير وإطلاق زوجته التي وصلت في إلى الجزائر العاصمة مساء أمس حسب نفس المصدر. للإشارة فان الخارجية الجزائرية أكدت في بيانها بشأن " أن قنصلية الجزائر ب "غاو" بجمهورية مالي تعرضت صباح أمس الخميس لاعتداء من قبل جماعة مجهولة "