وجهت جمعية متقاعدي شركة البتروكيمياء بسكيكدة رسالة إلى وزير العمل والضمان الاجتماعي والمدير العام للضمان الاجتماعي ووالي ولاية سكيكدة، تحصلت ''البلاد'' على نسخة منها، طالبوا فيها بالتدخل العاجل لتسوية وضعيتهم قبل اللجوء إلى العدالة. هذا وطالب المتقاعدون بالاستفادة من منحة الأرباح عن الأعمال التي تخضع للاشتراك في حساب الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية منذ سنة 2000بحيث يمكن للمتقاعدين الاستفادة من مبلغ المنحة بموجب النصوص القانونية، وكذا الاتفاقية التي خلصت إليها مؤسسة سوناطراك الأم بالعاصمة والمتعلقة بوجوب صرف منحة الأرباح لسنة 2000لفائدة جميع متقاعدي مؤسسة البتروكيمياء بولاية سكيكدة. هذا، وحسب هذه الرسالة فإن جميع المتقاعدين التابعين للمؤسسة نفسها على المستوى الوطني، على غرار متقاعدي آرزيو، استفادوا من هذه المنحة. كما أن المديرية العامة للصندوق الوطني تضيف الرسالة أعطت موافقتها لتسوية وضعية المتقاعدين حول صرف المنحة، وأرسلت نسخة منها إلى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لولاية سكيكدة، إلا أنه ومنذ تاريخ 13أفريل 2009لم تنفذ، ولم نتلق أو نعاين أي إجراء فعلي يفيد بمضي الصندوق في تنفيذ الالتزام. وطالبت الجمعية بتسوية هذه الوضعية في أقرب الآجال وإلا فإن اللجوء إلى القضاء هو الحل الأخير.