تواصل الاحتجاجات ببلدية حمري واعتقال عدد من المحتجين تواصلت الاحتجاجات ببلدية حمري التابعة إقليميا لدائرة جديوية ولاية غيليزان حيث قام الأحد الماضي المحتجون والمؤيدون لرئيس البلدية الذي أنهت السلطات الولائية مهامه بناء على مراسلة من جهاز العدالة لمتابعته قضائيا في قضايا مختلفة منها سوء التسيير وإبرام صفقات مشبوهة. وقد تم إغلاق مقر البلدية ومقر اللجنة البلدية لمراقبة الانتخابات محذرين رئيس اللجنة من محاولة فتح المقر، كما منع المتمدرسون من الالتحاق بمقاعد الدراسة وشلت الحركة بالبلدية حين منع المحتجون حافلات البلدية من دخول تراب حمري ليتقرر في الأخير التوقف بحظيرة بلدية أولاد سيدي الميهوب المجاورة خشية حرقها أو تعرضها لاعتداء المحتجين. وحسب ما علمته «البلاد» من مصادر أمنية فإن مصالح مكافحة الشغب تدخلت لتفريق المحتجين. نشير إلى أن الحادثة تعتبر الثانية من نوعها بعد احتجاجات الخميس المنصرم حيث منع الغاضبون مصالح الولاية من تنصيب رئيس البلدية الجديد. كما عبر أولياء التلاميذ عن تردي الأوضاع التي قد تنقلب سلبا على مردودهم الدراسي خصوصا أنهم مقبلون على امتحانات نهاية السنة.