حرمت الأمطار الطوفانية التي تساقطت ليلة أو ل أمس على كل من بلدية سوق نعمان وبلدية أولاد حملة بدائرة عين مليلة مئات التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة وكذا إحصاء ازيد من 1500 عائلة متضررة من جراء هاته الأمطار التي تراوح منسوبها ما بين المتر ونصف إلى مترين. وهو ما أدى إلى تدخل رجال الحماية المدنية والسلطات المحلية والولائية وعلى رأسها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية وتسخير كافة طاقاتها من اجل تقديم الإسعافات الأولية للمنكوبين. فببلدية سوق نعمان وبمنطقة هنشير أولاد سلام تم إجلاء نحو 63 عائلة متضررة نحو مسجد خالد بن الوليد نتيجة ولوج المياه إلى سكناتهم هذا إضافة إلى تسجيل تضرر 13 مشتة أخرى منها « بئر هنشير، الكوشات، دمنة الطين ...» وأحياء أخرى في المدينة ويعود السبب حسب مصادرنا إلى فيضان الواد المعروف باسم واد درميل الذي يربط بين دائرة سوق نعمان وأولاد حملة و ولاية قسنطينة وهو ما دفع بالمواطنين المتضررين إلى الاحتجاج أمام مقر البلدية أين تدخلت السلطات المحلية والولائية وعلى رأسها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي الذي نزل إلى عين المكان وعاين العائلات المتضررة بغية تقديم الإعانات اللازمة حيث نصب الوالي خلية أزمة لإحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بمئات العائلات وشكل 4 فرق تقنية لإحصاء المتضررين كما أشارت مصادرنا إلى إحصاء حولي 1300 عائلة منكوبة، أما ببلدية أولاد حملة التابعة إقليميا إلى دائرة عين مليلة فقد تسببت الأمطار الطوفانية في تسجيل عديد الخسائر المادية المعتبرة حيث جرفت المياه عديد المنازل وشلت عديد الطرق بسبب ارتفاع منسوب المياه بالإضافة إلى إتلاف التهيئة الخاصة بحي 150 سكن حيث لم يسلم منزل رئيس البلدية من هاته الأمطار أيضا هذا إضافة إلى تسجيل الضرر الكبير الذي لحق بالجسور التي تربط بمداخل المدينة هذا مع تشكيل لجنة لتقيم الأضرار والتي أحصت حسب مصادرنا دائما في حصيلة أولية حوالي 200 عائلة منكوبة كما تدخلت مصالح الحماية المدنية من اجل إنقاذ ضحيتين كانا على متن سيارة من نوع رونو كليو جرفتها المياه عبر الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين مليلة والتلاغمة هذا كما نشير إلى قيام السلطات الولائية برفع تقريرا مفصلا إلى وزارة الداخلية. مزار مصطفى