أطلقت الحكومة دراسة حول هشاشة مدينة الجزائر وتأقلمها مع التغير المناخي والكوارث الطبيعية. تمول الدراسة، حسب وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، من قبل صندوق الأمانة والودائع بفرنسا إلى جانب مركز الإدماج بالبحر الأبيض المتوسط الواقع بمرسيليا بالتعاون مع البنك العالمي وبالشراكة مع السلطات الجزائرية ممثلة في الوزارات وولاية الجزائر والمنتخبين المحليين. وقد أسندت الدراسة إلى مكتب الدراسات الدولي أي مركز الإدماج بالبحر المتوسط بالجزائر الذي شرع في أشغاله في منتصف أفريل 2012 لمدة تقدر ب 14 شهرا. وستسمح الدراسة المذكورة بتقييم مصادر هشاشة مدينة الجزائر أمام التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية في آفاق 2013، وإعداد مخطط التكييف لزيادة مقاومة العاصمة، كما تسمح بتحديد خصوصية الهشاشة الحضرية والتكيف مع التغير المناخي التي تتلاءم والمدن الساحلية الأخرى للوطن. وستمكن هذه الدراسة، وفقا لماريس قوتي ممثلة مركز الإدماج بالبحر المتوسط، السلطات الجزائرية من بلوغ درجة من المهارة يمكن أن تطبق في مناطق أخرى. المؤسسات العمومية على مستوى الوزارات وولاية الجزائر إضافة إلى المنتخبين المحليين، مدعوة للمشاركة في إعداد هذه الدراسة وستعلم بانتظام بسير الأشغال ونتائجها.